قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن ضم وزارتي السياحة والآثار كان خطوة موفق، تصب قي صالح القطاع السياحي، لافتًا إلى أن د. خالد العناني الذي تولي الحقيبة، يمتاز بخبرته الكبيرة في المجالين معا، كما أنه مدرك لدور وأهمية ملف السياحة الثقافية الذي يعتمد بقوة على قطاع الآثار الذي يعد أهم وأبرز ما يميز المقصد السياحي المصري.
وأضاف رئيس اللجنة لـ «المصري اليوم» أنه يتوقع أن يحقق العناني انجازات جوهري خلال المرحلة المقبلة على المستويين، خاصةً مع افتتاح المتحف المصري الكبير 2020، إلى جانب تحقيق نقله نوعية في مجال جذب وتوسيع الأسواق المصدر لحركة السياحة الثقافية.
وفي سياق متصل، رصدت «المصري اليوم» مجموعة من الملفات التي تنظر «العناني» في ملف السياحة، ويأتي على رأسها الاستعداد لبورصة برلين للسياحة أو قمة السياحة، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر له يونيو 2020، وهو ما يحتاج إلى استعدادات خاصة جدا، نظرا للشغف الكبير الذي يحيط بالمتحف الكبير.
كما يأتي ملف هيئة تنشيط السياحة على رأس الأجندة التي تنتظر «العناني خاصة ما يتعلق بالمكاتب الخارجية للهيئة، وحسم مسألة مديري المكاتب الخارجية، ووضع نظام حاكم يضمن انتظام دورات الحاق المديرين بها، وهل ستتم إعادة تنشيط تلك المكاتب في ظل خطة مصر لجذب المزيد من الحركة الوافد.
وفي نفس السياق، تأتي هيئة التنمية السياحة المسؤولة عن وضع الرؤية للتخطيط لإنشاء المشروعات السياحية وهو ملف مهم للغاية خلال الفترة الحالية مع ارتفاع الطلب على مصر، وحاجة المقصد السياحي المصري للمشروعات الترفيه، خاصة في مقاصد مثل الأقصر وطابا التي تفتقد للحياة الليلية.
كما أن ملف رحلة العائلة المقدسة أصبح أحد أهم الملفات التي تقع بشكل كبير على عاتق الوزير، وضم الوزارتين جاء بشكل كبير ليصب في صالح هذا الملف الذي يعد أحد أهم أدوات زيادة حجم الحركة الوافد، حيث إن المزارات المتعلق بالرحلة تهم معتنقي الأديان السماوية الثلاثة.