«عريقات»: إسرائيل لم توضّح موقفها من قضيتي الحدود والأمن في «مباحثات عمّان»

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 17-01-2012 11:45

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، الثلاثاء، إن الورقة التي قدمتها إسرائيل خلال محادثات عمان «الاستكشافية» لم تقدم تفاصيل عن موقفها من قضيتي الحدود والأمن، التي يجرى البحث فيهما.


وأضاف عريقات، لصحيفة «الأيام» الفلسطينية المحلية، في عددها الصادر الثلاثاء، إن «الورقة التي قدمها الجانب الإسرائيلي هي ورقة واحدة تضمنت 21 نقطة تتحدث عن عناوين للقضايا التي سيتم التفاوض عليها وليس تفاصيل الموقف الإسرائيلي من موضوعي الحدود والامن كما كان مطلوبا».


وشدد على «الموقف الفلسطيني بوقف البناء الاستيطاني والالتزام بحل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 من أجل القبول باستئناف المفاوضات المباشرة».


كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الاثنين، أن حكومته قدمت للجانب الفلسطيني وثيقة من 21 نقطة يتفق عليها الجميع في إسرائيل بشأن مفاوضات السلام.


وقال نتنياهو ردا على إصرار الجانب الفلسطيني على أن مهلة التسعين يوما التي حددتها اللجنة الرباعية للمحادثات تنتهي في 26 من الشهر الجاري «إننا نحتسب الوقت اعتباراً من 3 يناير الجاري ما يعني أننا نبقى حتى 3 أبريل».


وأبدى نتنياهو استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: «أنا على استعداد لأن استقل سيارتي، وأن أتوجه إلى رام الله في أي وقت، حتى لو كان ذلك يسبب وجع الرأس لحراسي الأمنيين، ولكن عباس يرفض».


وفي هذا الصدد، قال عريقات إن «الرئيس عباس ليس ضد اللقاءات مع نتنياهو فقد التقى به في واشنطن وشرم الشيخ والقدس وفي اللحظة التي يوقف فيه نتنياهو الاستيطان ويقبل بحل الدولتين على أساس حدود 1967 فعندها سيصار إلى عقد لقاءات واستئناف المفاوضات».


وعقد حتى الآن 3 اجتماعات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ بداية الشهر الجاري برعاية أردنية وحضور مبعوثين عن اللجنة الرباعية الدولية سعياً لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ أكتوبر 2010.


وحدد الفلسطينيون سقفا زمنياً لمحادثات عمان ينتهي في 26 يناير الجاري، وهو موعد انتهاء مهلة التسعين يوما التي حددتها اللجنة الرباعية نهاية سبتمبر الماضي لإجراء محادثات تقريبية حول قضيتي الحدود والأمن، سعيا لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ أكتوبر 2010.