كشف نادل كان علي ظهر السفينة الإيطالية، التي غرقت منذ أيام، أن قبطانها اقترب من الشاطئ بشدة من أجل أن يحيي أقاربه على الشاطئ، ما أدى لغرق السفينة ووفاة ستة على الأقل حتي الآن، وفقدان ما يقرب من 29 شخصًا، بحسب الإحصاءات الرسمية الإيطالية. وقالت شقيقة النادل، بيريشيا تيفولي، علي موقع «فيس بوك»، قبل دقائق من غرق السفينة السياحية، إن شقيقها سيقترب لتحيتها. وتقول التحقيقات الجنائية، إن «السفينة غرقت بعد اصطدامها بصخور قريبة من الشاطئ».
ونقل موقع صحيفة «كوريارا ديل سيري»، صورة من صفحة «فيس بوك» الخاصة بأخت النادل، تروي ما يعتبر الآن السبب وراء غرق السفينة السياحية «كونكرديا» التي كانت تحمل حوالي 4000 شخص توفي منهم ستة وأصيب المئات، وفقد حوالي 29 شخصاً، ويجري الآن التحقيق في أسباب اصطدام السفينة، وتحديد حجم الخسائر التي يتوقع أن تتخطي عدة ملايين.
وظهر علي موقع «فيس بوك» صفحة للتعبير عن الغضب تجاه القبطان، شارك فيها ما يقرب من ألف شخص يرون أن فرانشيسكو، قبطان السفينة، السبب في غرقها.