توصل باحثون إلى أن ما يقرب من نصف جميع المرضى الذين يعانون من الصداع النصفى يبلغون عن معاناتهم اضطراب النوم كمصدر لصداعهم النصفى.
وأجرى الفريق البحثي من بريجهام ومستشفى النساء في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة باستخدام مقاييس موضوعية للنوم حتى الآن لتقييم العلاقة بين النوم والصداع النصفي.. تدعم نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة طب الأعصاب، بشكل عام تقارير المرضى عن اضطرابات النوم كمحفز للصداع النصفي.
ولاحظ فريق البحث أن النوم المتقطع يرتبط بظهور الصداع النصفي ليس في اليوم التالي، بل في اليوم التالي لذلك.
وقالت سوزان بيرتيش الأستاذ في كلية الطب جامعة «نيويورك»: «النوم متعدد الأبعاد، وعندما ننظر إلى جوانب معينة مثل النوم، وجدنا أن انخفاض كفاءة النوم، وهو مقدار الوقت الذي تستيقظ فيه في السرير عندما تحاول النوم، يرتبط بالصداع النصفي لا»في اليوم التالي مباشرة، ولكن في اليوم التالي لذلك«.