آلاف من متظاهري «التحرير» يتجهون للمجلس العسكري.. وأزهريون ينضمون لمسيرتهم

كتب: محمد غريب السبت 23-07-2011 17:30

تحرك بضعة آلاف من المتظاهرين من ميدان التحرير، متجهين في مسيرة «سلمية» إلى مقر المجلس العسكري بكوبري القبة، مرددين هتافات «الشعب يريد إسقاط المشير»، و«إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط حكم العسكر».

وتخطى المتظاهرون ميدان الإسعاف وميدان رمسيس متجهين إلى العباسية ومنها إلى مقر المجلس العسكري بوزارة الدفاع.

وانضم إلى المتظاهرين تحركهم من الميدان أزهريون يطالبون باستقلاله الأزهر الشريف، وقال الشيخ حسانين النجار، أحد الدعاة، إن شيوخ الأزهر سيقودون الثورة وسيوحّدون الميدان على مطالب واحدة، لافتًا إلى أن استقلال الأزهر كان أحد مطالب الثورة.

وكان المجلس العسكري قد اتهم في بيان له على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، حركة شباب 6 إبريل بالوقوف وراء «مخطط الفتنة للوقيعة بين الشعب والجيش»، نافيا استخدام القوة لفض المظاهرات.

وأكد المجلس في بيانه أن الخطوات الإيجابية التي تحققت خلال الأيام الأخيرة، والتي تهدف لتحقيق المطالب المشروعة لثورة 25 يناير، «تعارضت مع المصالح الشخصية لبعض الحركات السياسية ذات الأجندات الخاصة، والتي بدأت في زرع الفتنة بين الشعب والجيش».

وأضاف البيان: «الفتنة التي تسعى إليها حركة شباب 6 إبريل للوقيعة بين الشعب والجيش، ما هي إلا هدف من أهداف تسعى إليها الحركة منذ فترة، وقد فشلت فيه، بسبب الخطوات التي اتخذت أخيرا».

وحذر المجلس العسكري من الانقياد وراء هذا المخطط «المشبوه» الذي يسعى لتقويض استقرار مصر والعمل على التصدي له بكل قوة».

فيما جاء رد حركة 6 إبريل بإعلانها أن المسؤول الأول عن الوقيعة بين الجيش والشعب هو «المجلس الأعلى نفسه» بسبب «بياناته العدائية تشكك في قوى الثورة التي كان لها الدور في الشرارة الأولى لاندلاع ثورة 25 يناير».

وكانت الحركة قد أكدت في وقت سابق أن المسيرة التي خرجت من ميدان التحرير إلى المجلس العسكري «سلمية»، نافيا ما قاله اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية العسكرية، بشأن وجود عبوات مولوتوف مع المتظاهرين سيتم استخدامها خلال المسيرة.

وحملت الحركة المجلس العسكري المسؤولية كاملة حال حدوث أي عنف أو اشتباكات خلال المسيرة،  كما حملته مسؤولية دس أي عناصر مشبوهة أو مجموعات تحاول أن تجعل المسيرة «غير سلمية».