اجتمع أحمد حسين، محافظ الإسماعيلية، مع قدامى الرياضيين بالنادى الإسماعيلى السبت، للتشاور معهم حول سبل إنقاذ النادى.. وأعلن المحافظ أنه بصدد تعيين مجلس إدارة مؤقت للنادى لمدة عام بعد التشاور مع حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وأرجأ المحافظ إعلان تشكيل المجلس لحين عودة محمود عثمان، الرئيس الشرفى للنادى، للتشاور معه حول عودة العثمانيين لقيادة النادى، وأكد المحافظ أنه لن يتخلى عن دعم قلعة الدراويش بغض النظر عن قبول أو رفض العثمانيين تولى المسؤولية، ولكن فى الوقت نفسه فإنه يسعى جاهداً للم الشمل وإقناع حماد موسى بالعودة إلى جوار العثمانيين حتى يتخطى النادى كبوته ويكون قادراً على المنافسة على بطولة الدورى الموسم الجديد، كان المحافظ قد واصل مشاوراته مع محبى ورموز النادى خلال الأيام الماضية حول الأسماء المرشحة للمجلس.
من جانبه، أكد على غيط، مدير الكرة السابق، أنه اجتمع مساء الجمعة، مع المحافظ، وقدم له قائمة بـ15 اسماً من أبناء الإسماعيلية، يملكون القدرة على قيادة النادى لبر الأمان، وأكد غيط أن جماهير الإسماعيلية لن ترحم من يهرب من تحمل المسؤولية فى المرحلة المقبلة، وأشار إلى أن الأقنعة ستسقط حتماً عن الذين يرفضون المهمة، فيما طالب البعض من المقربين للمحافظ بتعيين لجنة مؤقتة من رموز النادى لتدبير شؤونه حتى موعد انعقاد الجمعية. ونفى الدكتور رأفت عبدالعظيم، رئيس النادى السابق، طلب المحافظ توليه المهمة، مشيراً إلى أن الموقف حالياً شائك، وعلى من يتولى النادى أن يقوم بتوفير مبالغ مالية طائلة لا يستطيع شخص بمفرده الوفاء بها، وقال: «لابد من تفعيل شركة الإسماعيلى المتكاملة».
وقال خالد الطيب، العضو الباقى من المجلس المنتخب، إنه مستعد للاستقالة فى حالة تبرع أى فرد بمبلغ 40 مليون جنيه لصالح النادى، ودعا علاء وحيد، المتحدث الرسمى للنادى، رجال الأعمال وأبناء النادى المخلصين، للتبرع بـ15 مليون جنيه، وأن يتم تشكيل لجنة مؤقتة يرأسها أنوس، مدير عام النادى، مهمتها تسيير أمور النادى وحل المشاكل المالية لبقاء اللاعبين والتجديد لهم.