يبحث اللواء أحمد حسين، محافظ الإسماعيلية تعيين مجلس إدارة متجانس لقيادة نادى الإسماعيلى فى الفترة المقبلة، فيما رفض حماد موسى، نائب رئيس النادى المستقيل تحمل مسؤولية إخفاقات سابقة لمجلس الإدارة على مدى ثلاث سنوات مضت، ظل خلالها ينادى بضرورة الإصلاح ولم يسمعه أحد، وقال «حماد» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه يسمع مثل أى مواطن إسماعيلاوى عن رغبة المحافظ فى عودته للنادى.
وقال: لست صغيراً حتى أتراجع عن موقفى، ولن أتحمل أخطاء غيرى من المستقيلين، وأضاف: حرصت على تلبية دعوة المحافظ بحضور الاجتماع الذى دعا إليه لمناقشة أحوال النادى، وأكد أنه مثل أى فرد بالإسماعيلية يحب النادى ويريد إصلاح أحواله.
وقال: صرفت 12 مليون جنيه على النادى، ولى مستحقات تقدر بمليون و300 ألف جنيه كمديونية، ورغم ذلك لم يشكرنى أحد سواء من مسؤولى المجلس المستقيلين أو أحد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ولذلك فإننى أرفض الحديث مرة أخرى عن النادى إلا بعد أن تنصلح الأحوال، ولن أتحمل خطايا من سبقونى.
وطلب المهندس محمود عثمان، رئيس شرف النادى الإسماعيلى، من اللواء أحمد حسين، محافظ الإسماعيلية منحه مهلة للتفكير فى أمر تولى العثمانيين قيادة المجلس الجديد بعد استقالة نصر أبوالحسن، رئيس النادى، وعاطف زايد، عضو المجلس، وجار إقناع خالد الطيب بتقديم استقالته ليتسنى للمحافظ إصدار قرار بتشكيل مجلس جديد متجانس وسيصل محمود عثمان إلى الإسماعيلية بعد غد «الاثنين» قادماً من أمريكا، وسيعقد جلسة ودية مع المحافظ سيحدد خلالها موقفه من قيادة النادى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المهندس محمود عثمان وافق على طلب الرموز بتولى رئاسة النادى، لكنه اشترط موافقة شقيقه إبراهيم عثمان، ويسعى الرموز للتقريب بين حماد موسى والعثمانيين من أجل التعاون لاختيار مجلس يمكنه دعم النادى مالياً، .
ومن جانبه، أكد المهندس إسماعيل عثمان أن حماد موسى سيكون الأجدر فى المرحلة المقبلة، ولابد من تواجد بعض المخلصين لانتشال النادى من عثرته المالية، وأشار إلى أن النادى يحتاج ما يقرب من 20 مليون جنيه ومن الصعب أن يتبرع فرد واحد بهذا المبلغ، واعترف إسماعيل عثمان بأن العثمانيين هم من ساندوا نصر أبوالحسن وانتخابه رئيساً للنادى.
وقال: النادى يحتاج لمن يديره بفكر استثمارى، وكشف عن أن يحيى الكومى اتصل به هاتفياً وطلب مساعدته فى العودة لرئاسة النادى من جديد مع الوعد بالدعم، وأضاف: عرضت على «الكومى» أن يكون أحد أفراد المجلس الجديد شرط الدعم ودون النظر إلى الكرسى.
ومن جانبه قال خالد الطيب، العضو الوحيد فى المجلس، إن نشاطه كعضو منتخب من جانب الجمعية العمومية تم تجميده لحين اتخاذ المحافظ قرار إعادة تشكيل المجلس وقال الطيب إنه باق فى منصبه، وأن أحداً لن يجبره على الرحيل.
وكشف مصدر مطلع أن رموز النادى يبحثون تشكيل لجنة من نجوم الكرة القدامى لتسيير أمور الفريق، وأشار إلى أن النية تتجه إلى الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين يحصلون على عقود مالية كبيرة لتخفيض النفقات ومن بينهم شادى محمد ومحمد حمص وعمرو جمال.