انحصرت المنافسة على تولى مهمة تدريب الفريق الكروى الأول بنادى الشرطة خلفاً لطلعت يوسف فى الثنائى حلمى طولان ومحمد حلمى، وتكثف الإدارة مساعيها للوصول إلى اتفاق مع أحدهما. ووفقاً لمصدر مطلع داخل النادى، فإن المشكلة التى تواجه الإدارة فى المفاوضات تتمثل فى الراتب الشهرى للمدير الفنى، وذلك بعدما تم تخفيض ميزانية الفريق بقرار من وزير الداخلية ترشيداً للنفقات.
كما تسبب قرار الإدارة فتح الباب أمام اللاعبين الراغبين فى الرحيل فى صعوبة المفاوضات مع المدير الفنى، خصوصاً أن غالبية العناصر الأساسية أبدت رغبتها فى الرحيل، وشهدت الساعات الماضية جلسات تفاوض استمرت لساعات بين اللواء محمود شرف، المشرف على اتحاد الشرطة، وطولان وحلمى فى محاولة للوصول إلى اتفاق بشأن المقابل المادى، الذى يتناسب مع إمكانيات النادى. فيما رفض حسام عبدالجواد، لاعب الفريق، عرض النادى الإسماعيلى، بسبب عدم الاستقرار الذى يعيشه النادى، وتلقى اللاعب عرضين جديدين من بتروجيت والمقاصة. يفاضل بينهما لاختيار الأفضل منهما، وأبدى اللاعب استياءه الشديد من الأنباء، التى ترددت مؤخراً عن رفض الأندية التفاوض معه بسبب السهر.
وقال «عبدالجواد» إنه لاعب ملتزم ودلل على ذلك بعدم حصوله على أى إنذار طوال الموسم بالرغم من أنه يلعب فى خط الظهر، كما أن والده إمام مسجد، وينتمى إلى أسرة متدينة، وأضاف: هناك شخص يحاول تشويه صورتى، ولكنى لن أتأثر بالشائعات المغرضة.