احتشد المئات من أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك، أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وأقاموا منصة لتشغيل الأغاني الوطنية، مرددين هتافات «استقرار استقرار مش عايزنها تولع نار»، وذلك احتفالا بقرار محكمة الأمور المستعجلة وقف تنفيذ حكم رفع اسم مبارك وعائلته من على المنشآت العامة وكل المشروعات التي أقيمت في عهده.
وقال كريم حسين، مؤسس صفحة «أنا آسف يا ريس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «مؤيدي مبارك اجتمعوا للاحتفال أولاً بقرار وقف تنفيذ رفع اسم الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته من على المنشآت، وثانياً احتفالاً بثورة 23 يوليو، والتي غيرت نظاماً ملكياً وأعلنت الجمهورية، وتحية منا لشهداء الشرطة والجيش البواسل، والذين فقدوا حياتهم ويتمت أسرهم فداءً للوطن».
وتابع حسين أنه يوجد بمصر شوارع وميادين تحمل أسماء من العهد الماضي ليسوا من المصريين مثل عمر أفندي، وشارع محمد علي، متسائلاً «كيف يعقل أن يرفع اسم القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب الضربة الجوية الأولى، والتي شهد لها العدو قبل أن يشهد لها بني وطنه».
وتابع أنه «ليس من أخلاق المصريين اختصار الثورة في عداء مع شخص، خاصة أن الثورة قامت لتحقيق العدل والمساواة بين المواطنين، وطالما لجأوا إلى العدل والقضاء فعليهم أن يقبلوا حكم القضاء العادل».
وأشار مؤسس صفحة «أنا آسف يا ريس» إلى أن الاحتفال تم تنسيقه بالاشتراك مع منظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان، وائتلاف ميدان مصطفى محمود.
وعن التراجع عن قرار إغلاق صفحة «أنا آسف يا ريس» أكد مؤسس الصفحة أن هذا يرجع إلى «ثقة أبناء مبارك في الصفحة، والتي كانت المنبر الأول في الدفاع عن الرئيس، حيث حمل أبناء مبارك على عاتقهم الدفاع عنه، وأقسمنا على عدم التخاذل عن الدفاع عنه».