مسيرة تأييد للمجلس العسكري في روكسي تطالب بـ«مساندة الشرطة»

كتب: محمود رمزي, محمد العمدة الجمعة 22-07-2011 14:40

نظم نحو 300 شخص مظاهرة تأييد للمجلس العسكري، في ميدان روكسي، وذلك للجمعة الثانية على التوالي، طالبوا فيها بتجديد الثقة في المجلس العسكري لإدارة المرحلة الانتقالية حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد وعودة دوران عجلة العمل والإنتاج، كما طالبوا بترك القضاء يقوم بمهامه في محاكمات عادلة وعاجلة للمتهمين من النظام السابق «دون تدخل بالضغط أو الإرهاب أو المظاهرات في تعطيل سير العدالة».

كما طالب المتظاهرون الذين ينتمون لجبهة «الأغلبية الصامتة قررت أتكلم» بتحديد أسماء وأماكن استشهاد الثوار، «حتى يمكن التمييز بين من يستحق ومن لا يستحق، حتى لا يتساوي البلطجية بالثوار الحقيقيين»، وأكدوا على «ضرورة كشف الجهات والأفراد الذين تلقوا أموال من الخارج تحت زعم دعم التحول الديمقراطي»، مطالبين بشد أزر قوات الشرطة ودعمها حتى يعود الأمن إلى الشارع.

وشن المتظاهرون هجوما عنيفا على رموز القوى السياسية والحركات الاحتجاجية والأحزاب وشباب الثورة، من بينهم الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة، وممدوح حمزة مؤسس المجلس الوطني، واتهموهم بـ«زعزعة الاستقرار وتحريض المواطنين على الانقلاب ضد الشرعية الممثلة في المجلس العسكري» مرددين هتافات «يا ممدوح يا ابن حمزة عمر المصري ما يبقى جزمه».

وقام المتظاهرون بزرع شجرة وسط حديقة الميدان أطلقوا عليها شجرة الاستقرار، وقالوا إنهم زرعوها «بدلاً من شجرة أخرى قامت حركة أخرى باقتلاعها».

وقال أحمد سعيد، المسؤول الإعلامي عن جبهة «الأغلبية الصامتة» إن مظاهرات التحرير «هدم لمؤسسات الدولة وتأوي الآن البلطجية وقطاع الطرق والعاطلين».

وقال خطيب الجمعة في ميدان روكسي: «إننا نتظاهر هنا ليس من أجل الفتنة كما أدعى البعض وإنما من أجل إعلان رفضنا لسلوكيات فئات من المجتمع تريد السير به نحو الفوضى والعشوائية ولا تحترم إرادة الاستفتاء ونتيجته وتعطل سير عجلة الإنتاج وتهاجم المجلس العسكري».

ونظم المتظاهرون مسيرة تأييد للمجلس العسكري خرجت من الميدان باتجاه وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون رفعوا خلالها لافتات «مصر فوق التحرير» و«إرادة الشعب فوق الجميع» مرددين هتافات «هما 6 أبريل وإحنا السنة كلها».