في آخر أيام الوزارة: «العرابي» ينهي أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا

كتب: جمعة حمد الله الخميس 21-07-2011 20:13

نجح وزير الخارجية المستقيل، محمد العرابى، فى آخر يوم عمل له فى تسيير أعمال وزارة الخارجية، الأربعاء، فى دفع السلطات الليبية بطرابلس إلى الإفراج عن المصريين المحتجزين فى السجون الليبية.


وأجرى العرابى اتصالات مكثفة بمدير المخابرات الليبية، وطالبه بالإفراج الفورى عن المصريين الذين تحتجزهم السلطات الليبية فى السجون، وعلى أقصى تقدير، قبل بداية شهر رمضان المعظم، وأبدى العرابى رغبته الشخصية واستعداده للسفر إلى ليبيا لاستقبال أول دفعة من المصريين المحتجزين هناك فور الإفراج عنهم.


وبعث العرابى برسالة شفهية إلى وزير خارجية ليبيا، الذى يزور موسكو حاليا، من خلال السفير المصرى لدى روسيا الاتحادية، بأن مصر تولى أهمية بالغة للإفراج عن مواطنيها المحتجزين فى سجون ليبيا، وطالبه بضرورة الإفراج الفورى عنهم، كما استدعى القائم بأعمال مكتب متابعة العلاقات العربية الليبية بالقاهرة، وأبلغه بضرورة الإفراج الفورى عن المواطنين المصريين فى سجون تاجوراء، وعين زارة، وأبوسليم، وجديدة، وأكد له الأهمية القصوى التى توليها مصر لهذا الموضوع.


وخلال الساعات الأخيرة من الاربعاء، قام على ماريا القائم بالأعمال الليبى بالقاهرة، بالاتصال بمحمد العرابى لإبلاغه بأن السلطات الليبية قررت الإفراج عن 39 مصريا كانوا محتجزين فى السجون الليبية يوم الأحد المقبل 24 يوليو 2011، استجابة للمساعى المتعددة التى قام بها وزير الخارجية صباح اليوم مع الحكومة الليبية، فى إطار متابعته مطالب أهالى المحتجزين المصريين فى السجون الليبية.


ووأضح السفير الليبى للوزير العرابى أن الحكومة الليبية ستقوم بالإفراج عن دفعات أخرى من المحتجزين المصريين فى الفترة المقبلة.