كشف اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، عن تنفيذ أول مشروع للتحول الرقمي على أرض الإقليم بهدف توفير البنية الأساسية للاتصالات وميكنة الخدمات بالوحدات المحلية ضمانًا لسرعة الخدمة والتيسير على المواطنين لتقليل تدخل العنصر البشري وسد الثغرات أمام ضعاف النفوس من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة وتطوير المراكز التكنولوجية بمجالس المدن في إطار فصل مقدم الخدمة عن طالبها بما يحقق الشفافية ويسهم في تطوير الأداء وتقليص مدة تقديم الخدمة للمواطن، بما يشيع الرضا بين المواطنين الراغبين في إنهاء مصالحهم.
وقال المحافظ، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنه يجب تقديم خدمات أفضل للمواطن القليوبي والمساهمة في إنشاء وتطوير قاعدة البيانات القومية الموحدة اللازمة لدعم واتخاذ القرار بشكل سريع وآمن، بالإضافة إلى تقديم كافة المعلومات المتاحة لتشجيع منظومة الاستثمار في الدولة، مؤكدًا أنه «لا مكان لأي مقصر بالجهاز التنفيذي، وهناك مرحلة تقييم شاملة لكافة القيادات»، موضحًا أن جولاته على المدن والقرى «لن تتوقف وستكون سلاحًا لكشف السلبيات وتعظيم الإيجابيات، والفترة القادمة لا تحتاج الجلوس على المكاتب».
أكد المحافظ أنه لن يعتمد على أي تقارير مكتبية، مشيرًا إلى عودة اللقاءات الجماهيرية على كافة المستويات بالقرى والمدن والمحافظة لتخفيف الأعباء عن المواطنين وإنجاز مصالح الناس «لأن المرحلة الحالية تتطلب منا جميعًا بذل المزيد من الجهد في خدمة المواطنين»، مضيفًا: «إننا لا نملك رفاهية الوقت وهراقب المسؤولين بكافة الوسائل».
أوضح أن هناك أولوية لعدد من الملفات على رأسها حل أزمة النظافة وتحسين الخدمة الصحية، مشيرًا إلى أنه سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لتحسين الحالة الصحية وتوفير الخدمة الصحية وتشغيل المستشفيات الجديدة الجاهزة للعمل من خلال دفع الأعمال وحل كافة المشكلات، التي تؤخر العمل في هذه المشروعات «لأن مواطني الإقليم في حاجة ماسة لتحسين الخدمات الصحية».
أوضح المحافظ أنه يحمل عددًا من الأفكار غير التقليدية من خارج الصندوق لحل أزمات التربية والتعليم والتوسع في فتح الفصول والمدارس الجديدة لحل أزمة الكثافة المدرسية، التي تعاني منها المحافظة وتسببت في مشكلات كبيرة وعدم قبول أعداد كبيرة من صغار السن في التعليم الابتدائي.