حذر هشام التركى، عضو مجلس إدارة نادى الاتحاد السابق، أحد أبرز المرشحين للعضوية فى الانتخابات المقبلة، من انفلات جماهيرى على خلفية تضارب التكهنات بشأن قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم من عدمه.
كانت الجماهير قد تراجعت فى اللحظات الأخيرة عن الوقفة الاحتجاجية التى كان مقرراً لها الثلاثاء الماضى أمام مقر اتحاد الكرة، للمطالبة بتعجيل قرار إلغاء الهبوط، لاسيما عقب تأكيدات مسؤولى المجلس العسكرى بخصوصية قرار الهبوط من عدمه برمته، كونه حقاً أصيلاً لـ«الجبلاية»، فيما مارس جاسر منير، مدير عام النادى، ضغوطاً مكثفة خلال الساعات الماضية على القيادات الجماهيرية، بشأن إلغاء الدعوة للتظاهر أمام اتحاد الكرة، خوفاً من حدوث أعمال شغب وفوضى، من شأنها أن تأزم موقف النادى أمام الرأى العام والقضاء على أمنياته بالبقاء، وفوضت الجماهير «التركى» عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» متحدثاً رسمياً لها. وفجر عضو المجلس السابق، خلال عدة مداخلات تليفزيونية، ملابسات ضغوط الجهتين «العسكرية والجبلاية» فى إثناء المسؤولين بالنادى عن قرار الانسحاب من الدورى، عقب اندلاع ثورة 25 يناير، بينما جاء قرار الاستئناف امتثالاً للوعود وحفاظاً على سمعة مصر أمام العالم أجمع.
من ناحية أخرى، كشف عفت السادات، رئيس النادى «المؤقت» عن رصد المجلس «25» مليون جنيه، لدعم الصفقات الجديدة، لاسيما مع تأكيداته الإعلامية المتلاحقة بشأن اطمئنانه على بقاء الفريق فى الدورى الممتاز، ويجرى السادات مفاوضات مع مسؤولى دمنهور لضم الحارس محمود الغرباوى.