قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الجديد، بعد حلف اليمين الدستورية امام المشير طنطاوي، إن صلته لم تنقطع بوزارة الخارجية المصرية بعد توليه منصب مدير تنفيذي مناوب بالبنك الدولي علي مدى 12 عاما منذ عام 1997 وحتى 2009.
وأشار إلى أنه استمع قبل يومين إلى لقاء بوسائل الإعلام مع أحد الشباب في ميدان التحرير حول رأيه في التغيير الوزاري الجديد فقال إن المشكلة ليست في الأشخاص بل في الأفكار, لافتًا إلى اتفاقه مع هذا الرأي.
وتابع: «وزارة الخارجية مليئة بالكفاءات الوطنية, لكن المرحلة الحالية صعبة ولم تمر بها مصر علي مدار تاريخها».
وأضاف أنه سيبني على ما وضعه وزراء الخارجية من قبله، مشددًا على أن الخارجية هي واجهة مصر بالخارج وأنها خط دفاع متقدم, لافتًا إلى أنه «سيكون لنا أولويات جديدة».
وأكد أن أولوية الخارجية الأولى حاليا ستركز على«المصريين في الخارج», لافتا إلى أن ما يضاعف هذه الأولية تلك الظروف التي يمر المصريون في الخارج من ظروف استثنائية حيث تمر البلاد المجاورة في المنطقة العربية إلى ظروف انتفاضية صعبة.
وأضاف أنه سيولي اهتماما بأصوات المصريين بالخارج في الانتخابات المقبلة في مصر, مشيرا إلى أن قانون مباشرة الحقوق السياسية لم يصرح بذلك الأمر إلا أن القانون أشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات ستنظر في هذا الأمر، مؤكدًا أنه لو حدث ذلك ستكون المسؤولية كبيرة على وزارة الخارجية.
وقال إن هناك عددًا من الملفات الأخرى سيركز عليها في الفترة المقبلة على رأسها ملف مياه النيل والعلاقات مع دول الجوار، وأوضح أن قوتنا الخارجية تتمثل في انتشارنا في محافل دولية كثيرة.