معتصمو التحرير يستعدون لـ«جمعة الإصرار».. و28 مضرباً عن الطعام يرفضون العلاج

كتب: سوزان عاطف, محمد العمدة, سارة جميل الخميس 21-07-2011 16:17

 

 

شهد ميدان التحرير ظهر الخميس زيادة ملحوظة في نصب الشباب لخيام جديدة استعدادا لـ«جمعة الإصرار».

وقد حاول بعض شباب التحرير إظهار الصورة الحقيقية لمعتصمي الميدان أمام السياح الأجانب، الذين يزورون الميدان، بشرح ما يحدث لهم وعن مطالبهم ونفي صورة البلطجة، خاصة بعد ما تعرضوا له من تشويه من قبل بعض وسائل الإعلام.

فيما استجاب معظم البائعين الجائلين لطلب شباب التحرير بإخلاء الميدان من حركة البيع والشراء داخل الميدان حتى لا تتشوه صورتهم أكثر.

على صعيد آخر، رفض 28 مضربا عن الطعام بميدان التحرير من أصل نحو 80 شخصا، نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، رغم أنهم يعانون هبوطًا في ضغط الدم وانخفاض نسبة السكر وضعفا عاما، وقد تتسبب هذه الأعراض في إصابتهم بمضاعفات أكبر، حسب مدير مستشفى المنيرة العام الدكتور محمد شوقي.

وتعرض شاب من المضربين عن الطعام لحالة إغماء شديدة ورغم ذلك يرفض الطعام ويرفض كشف الطبيب عليه.

وقال محمد حسن، أحد المعتصمين، إن فريقا طبيا من المستشفى كشف على المضربين عن الطعام، وحالة معظمهم مستقرة باستثناء الـ28 حالة سالفة الذكر، وأوصى الفريق بنقلهم إلى المستشفى، خاصة أنه يصعب علاجهم بالميدان، وتحتاج حالتهم الصحية إلى تجهيزات داخل المستشفى، وإجراء العديد من الفحوصات.

وأوضح أن الحالة الصحية للمضرب عن الطعام تسوء بعد 3 أيام من بدء الإضراب، مشيرا إلى أن الاستمرار في الإضراب سيؤثر على جميع الحالات، خاصة مع تعرضهم لطقس حار.

وأشار إلى أن عدد الحالات المحتجزة حاليا بالمستشفى من بين المصابين والمضربين عن الطعام من ميدان التحرير يبلغ نحو 4 حالات، من بينها حالة عبدالرحمن مبروك، الذي تم إقناعه بإنهاء إضرابه الأربعاء، وقام الفريق الطبي بعمل التحاليل والفحوص اللازمة له ومتابعة حالته الصحية حتى استقرت.