أعلنت هيئة النزاهة العراقية، أمس، صدور عدد من أوامر الضبط ومنع السفر بحق رئيس مجلس إدارة مطار النجف الأشرف الدولى السابق، في الوقت الذي أعلن فيه البرلمان العراقى مهلة 15 يوماً للرئيس لتكليف رئيس حكومة جديد، بعد أن أشعل متظاهرون النار في القنصلية الإيرانية بالنجف للمرة الثالثة.
وأفادت تقارير محلية باستمرار المظاهرات المنددة بسياسة الحكومة، إذ أشعل متظاهرون النيران في القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثالثة، ودعا رئيس مجلس النواب العراقى، محمد الحلبوسى، رئيس الجمهورية، برهم صالح، إلى تكليف رئيس وزراء جديد، خلفا لعادل عبدالمهدى، خلال 15 يوما، حيث تتولى الحكومة العراقية، برئاسة «عبدالمهدى» مهام تصريف الأعمال، إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
في الوقت الذي أبلغت كتلة «سائرون»، التي يتزعمها مقتدى الصدر، صاحبة الحصيلة الأكبر في البرلمان العراقى، رئيس الجمهورية، بتنازلها عن حقها في ترشيح رئيس الوزراء المقبل، فيما أوضح رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادى، بصفته زعيم كتلة «النصر» البرلمانية، أنه لن يكون طرفا في اختيار مرشح لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة.
وأعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقية إلقاء القبض على القيادى البارز في «داعش»، المعروف باسم «أبوخلدون»، الذي شغل منصب نائب الزعيم السابق للتنظيم، أبوبكر البغدادى، وأشارت إلى أن «أبوخلدون» كان يشغل سابقًا منصب ما يسمى بالأمير العسكرى لمحافظة صلاح الدين، كما أعلنت تعرض قاعدة عسكرية، تضم قوات ومستشارين أمريكيين، لقصف بـ5 صواريخ على ثانى أكبر القواعد الجوية العراقية، غربى الأنبار.
وأعلنت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس، أن أكثر من 400 شخص قتلوا، وأصيب أكثر من 19 ألفا بجروح منذ بداية الاحتجاجات في أكتوبر الماضى، لافتة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولى، أمس الأول، إلى أنه لا يوجد أي مبرر لقتل أو جرح متظاهرين سلميين، وأن المحتجين يدفعون ثمنا باهظا مقابل أن تكون أصواتهم مسموعة.