قامت سيدة أسترالية بإلقاء بقايا منزلها الذي دمرته حرائق الغابات أمام مبنى البرلمان الأسترالي واتهمت أعضاء المجلس التشريعي بالفشل في التعامل مع أزمة المناخ.
وكانت ماليندا بليسمان وشريك حياتها دين كنيدى قد فقدا منزل العائلة الذي قضيا فيه 35 عاما بعدما دمرته حرائق الغابات الضخمة في نيمبيودا بولاية نيو ساوث ويلز يوم 9 نوفمبر الماضي.
ونقلت بليسمان ما تبقى من حطام المنزل لمبنى البرلمان في العاصمة الأسترالية كانبيرا في إطار عملية احتجاج نظمتها منظمة السلام الأخضر لحماية البيئة ضد التغيرات المناخية وعجز الدولة عن التعامل مع حرائق الغابات.
يذكر أن أستراليا تواجه واحدا من أسوأ مواسم حرائق الغابات المسجلة حتى الآن حيث توجد أكثر من 100 من حرائق الغابات مندلعة في نيو ساوث ويلز بما فيها البعض الذي وصل لحالة حرجة للغاية.