قدّرت الأمم المتحدة التكلفة الإجمالية للخسائر، التي تكبدها الشعب الفلسطينى خلال الفترة بين عام 2000-2017، بأكثر من 47.7 مليار دولار، وأوضحت المنظمة الدولية، في تقرير صادر عن «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية»، أن هذا المبلغ كان يمكن أن يوفر نحو مليونى فرصة عمل إضافية على مدار 18 عامًا، لو تم استثماره في الاقتصاد الفلسطينى.
ويعزو التقرير الخسائر المالية إلى التدابير التي تفرضها إسرائيل على الحكومة الفلسطينية، وحرمانها من السيطرة الحقيقية على مواردها المالية. في سياق متصل، ذكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيها اقتحموا المسجد الأقصى، 23 مرة، خلال الشهر الماضى، فيما منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمى 51 وقتًا، وأوضحت في تقريرها، أمس، الذي يرصد انتهاكات الاحتلال عن شهر نوفمبر الماضى، أن حكومة الاحتلال تعمل على تغيير المعالم فوق الأرض وتحتها لمدينة القدس المحتلة في محاولة لإحكام السيطرة عليها وتزوير تاريخها.