يعد الكاتب المسرحى ألفريد فرج واحدًا من أعمدة المسرح المصرى المعاصر منذ الستينيات إلى أواخر السبعينيات، وله العديد من الأعمال المهمة المحفورة في ذاكرة المسرح المصرى.. وألفريد مولود في قرية كفر الصيادين بمركز الزقازيق بالشرقية في ١٩٢٩.
كانت نشأته الحقيقية في الإسكندرية حتى نهاية دراسته الجامعية بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام ١٩٤٩، وعمل مدرسًا للإنجليزية ثم عمل بالصحافة في «روزاليوسف» و«الجمهورية» و«أخبار اليوم» و«دار الهلال»، ولارتباطه بإحدى الحركات اليسارية تم اعتقاله من ١٩٥٩ إلى ١٩٦٤، ولأنه درس الإنجليزية فلقد اطلع على أعمال رواد المسرح الإنجليزى، ومن أعماله «حلاق بغداد» و«سليمان الحلبى» و«عسكر وحرامية» و«على جناح التبريزى وتابعه قفة» و«الزير سالم» و«النار والزيتون» عن محنة الشعب الفلسطينى، وكان قد عُين مستشارًا بوزارة الثقافة المصرية منذ ١٩٦٧وللتليفزيون الجزائرى ١٩٧٤، ولوزارة التعليم العالى الجزائرية من ١٩٧٥ إلى ١٩٧٩، وأقام بإنجلترا من ١٩٧٩ إلى ١٩٨٨ ثم عاد للقاهرة، وتوفى «زى النهارده» في ٤ ديسمبر ٢٠٠٥.
.