اضطرت سلطات السجون التركية، اليوم الإثنين، لنقل السياسى المعارض والمرشح الرئاسى السابق، صلاح الدين دميرتاش، إلى المستشفى، لإسعافه وإجراء فحوص طبية بعدما انهار في زنزانته الأسبوع الماضى.
وكانت شقيقة دميرتاش وجهت انتقادات للسلطات التركية بسبب عدم توفير الفحوص الطبية الشاملة لشقيقها، وذلك بعد أسبوع من تلقيه علاج طارئ إثر معاناته من الآم في الصدر ومشاكل في التنفس.
وأعلن مكتب النيابة في أدرنة، شمال غرب تركيا، بعدها، أنه تم نقله دميرتاش إلى مستشفى محلى لإجراء فحوص طبية.
يُذكر أن دميرتاش الذي قاد حزب الشعوب الديموقراطى من قبل، تم اعتقاله بزعم الاشتباه بعلاقته بالأكراد، منذ نوفمبر 2016، ولم تتم محاكمته حتى الآن، إلا أنه قد يواجه عقوبات بالسجن 142 عاما حال إقرار إدانته.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أدانت اعتقال السياسى التركى في العام الماضى، مؤكدة أن قضيته مسيسة، فهو يتمتع بشخصية كارزماتية عالية، وجاء اعتقاله في ظل حالة الطوارئ التي فرضها رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، في أعقاب الانقلاب المزعوم عام 2016.