أجلت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، محاكمة صفاء عبدالفتاح عبداللطيف، 40 سنة، والمتهمة بتعذيب حفيدتها، جنة محمد سمير، 4 سنوات، حتى الموت، وذلك لعدم عودة المتهمة من مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالعباسية تنفيذًا لقرار المحكمة السابق.
وكانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة قررت في ٩ أكتوبر الماضي إيداع الجدة تحت الملاحظة بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية، لبيان مدى سلامة قواها العقلية ومسؤوليتها عن أفعالها خلال مدة 6 أشهر من قبل شهر سبتمبر الماضي، وهو تاريخ اكتشاف واقعة تعذيبها لحفيدتها التي توفيت متأثرة بآثار التعذيب، وحتى تاريخه وتأجيل الجلسة إلى 1 ديسمبر لنظر الدعوة وإيداع تقرير المستشفى.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم على بيومي، وعضوية كل من المستشار فاروق محمد فخري، وأمير السيد أحمد، وممثل الادعاء من النيابة العامة محمد الشاوري، وأحمد الصياد.
وتناولت هيئة المحكمة القضية داخل غرفة المداولة، وحضر محاميها، أشرف يسن، وأكد أن المستشفى لم يودع تقريره بعد، وأن المتهمة مازالت تحت الملاحظة، فقررت المحكمة التأجيل لـ 5 يناير المقبل، لحين حضور المتهمة من المحكمة، وإيداع التقرير الفني بحالتها النفسية والعقلية وقت وقوع الجريمة.