اختفى شاب فى ظروف غامضة بسوهاج، تعيش أسرته مأساة، قالوا إنهم يخشون أن يكون تعرض لمكروه، وأن والده حرر محضراً فى قسم الشرطة، أقر فيه عدم اشتباهه جنائياً فى الاختفاء، وأن الابن خرج للعمل مع شقيقه فى بنى سويف منذ شهر ولم يصل إلى مقر العمل وانقطعت كل أخباره.
بدأت مأساة الأسرة فى 18 يونيو الماضى، حينما سافر السيد على محمد متولى «23 سنة» إلى بنى سويف للعمل مع شقيقه، وبعد مرور يومين فوجئوا باختفائه وانقطاع أخباره.
قال شقيقه محمود متولى، إنه لايشك فى غياب أخيه جنائياً ولا يتهم أحدا بتحريضه على ذلك، لكن لم يجد أمامه طريقا إلا تحرير محضر بتغيبه.
أضاف أنه كان يعانى من اكتئاب بعد وفاه والدته منذ عده أشهر وتدهورت حالته النفسية فى الأيام الماضية، وطلب من شقيقه الذى يعمل فى بنى سويف الذهاب معه والعمل حتى يتمكن من الخروج من حالة الاكتئاب.
وأنه يأمل عودته إلى المنزل لأنه يعيش هو والأسرة مأساة حقيقية، يقضون أيامهم فى البحث عنه فى وسائل المواصلات وفى الميادين والشوارع فى المحافظات.
وأشار إلى أنه سأل عنه أقاربه ومعارفه وتشابهت إجاباتهم، حيث أنكروا رؤيته أو معرفتهم بمكانه، وأضاف أن شقيقه اختفى فى الخامسة من صباح يوم السبت الموافق 18 يونيو، وبحثوا عنه فى كل مكان داخل المستشفيات وفى أقسام الشرطة دون جدوى. وقال إنه تعرض للنصب من بعض الاشخاص حاولوا استدراجه بدعوى أنه يعمل فى مستودع إسطوانات غاز، واكتشف كذبهم ولم يذهب إليهم.
وأنهى كلامه بأنهم لصقوا صوره وبياناته فى القطارات ووسائل المواصلات فقد يتعرف عليه أحد، وأن شقيقه عانى خلال الفترات الماضية من مشاكل كثيرة بعد حصوله على معهد وكذلك بعد وفاة والدته منذ أيام.