قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن قرار حركة المحافظين وتعيين نواب لهم هو حرص الدولة لتقديم أفضل الخدمات وتحسين الأداء للمواطنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء أن القرار يستهدف مواجهة التحديات التي تختلف وفقا لظروف كل محافظة، وبالتالي لا يكون المحافظين يأتون من خلفية واحدة.
وتابع: «إن العمل العام يختلف تمامًا عن العمل التخصصي، وإن التجربة أثبتت أنه ليس شرطا أن يكون هناك طبيبًا ناجحًا أو مهندسًا أو رجل أعمال أو من المؤسسة العسكرية أن يكون ناجحا في العمل العام أيضًا».
وأضاف أن «قمة الهرم التنفيذي لابد له من صف ثاني وخبرة في العمل العام وبالتالي تم تعيين عدد من الشباب كنواب للمحافظين وهي مناصب تعد المنصب الثاني بعد المحافظ ليكونوا مؤهلين، والآن أصبح ٢٣ نائبا تم تعيينهم بعد ان كانوا ١٢ في الحركة السابقة».
وأكد أن أعمار المعينين شملت اقل من ٣٠ عاما، والباقي في عقد الثلاثينيات وفي تخصصات مختلفة ونحن نؤهل جيلا جديدا من المحافظين، بعد أن أصبح هناك ٣٥ نائبا في كل المحافظات وسنقوم بتدريبهم بالأكاديمية الوطنية للشباب ومعهد الإدارة للتخطيط لينتقلوا بعدها إلى مواقعهم وخلال بضع سنوات سيكون لنا قوام على الأقل ١٥ أو ١٦ محافظًا.
وأوضح أنه «لا أحد مخلدًا في منصبه والدولة تعمل على تكوين كوادر شابة وهو ما حدث مع الوزارات، كما حدث في مجلس الوزراء، ولن نكتفي بعدد نواب المحافظين وفي الإسكندرية وبعض المحافظات بها اثنان من النواب».
وأشار مدبولي إلى أنه تم تعيين شاب كان نائبا لمحافظ، والآن أصبح محافظ في الحركة الجديدة.
وقال إن اجتماع «الرئيس مع المحافظين ونوابهم أكد للشباب أنهم كانوا في مواقع تتابع الأداء التنفيذي، أما الآن هم في موقع تنفيذ وبالتالي يجب تطبيق ما يرونه».
وأضاف أن هناك مسؤوليات من مجلس الوزراء للنواب، ومتابعة دورية وتقييم.
وتابع: «لدينا من نواب الوزراء ١٠ شباب من الأحزاب وهو ما نتحدث عنه في الإصلاح السياسي ونستهدف الصالح العام وهم شباب متباينة آرائهم والرئيس حريص لنجاح هذه التجربة وبالتالي يجب أن نطمئن من وجود جيل ناجح ولديه علم وخبرة مكتسبة في الإدارة».
وأكد مدبولي أن الرئيس سيعقد اجتماعا مع نواب المحافظين خلال عدة أشهر.