أكد «أفيجدور ليبرمان» وزير الخارجية الإسرائيلي، مشاركته في قمة «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة، على الرغم من معارضة دول عربية من بينها مصر وسوريا .
وقال «ليبرمان» للإذاعة العامة في طوكيو، "أنوي المشاركة وسأكون هناك، نحن لا نفرض أنفسنا لكن ليس من حق أحد أن يفرض علينا تشكيلة الوفد الإسرائيلي، نحن لا نقاطع أحد ومن لا يأتي (القمة ) فتلك مشكلته ".
ومن جهة أخري، أكد مسئول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن «بنيامين نتنياهو» ينوي المشاركة في القمة، وفي الوقت نفسه نقلت وسائل الإعلام الأسبانية، أن هناك مخاوف أسبانية من أن يعطل النزاع (العربي – الإسرائيلي) القمة .
و يهدف «الاتحاد من أجل المتوسط» إلي تنفيذ مشروعات ملموسة في مجالات مختلفة، من بينها البيئة، والنقل، والطاقة، والثقافة، والتعليم، من أجل إحياء التعاون الأورومتوسطي الذي أطلق في برشلونة في عام 1995 ولكنه ظل حبراً علي ورق .
ويضم «الاتحاد من أجل المتوسط» قرابة أربعين عضواً من بينها دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية المطلة علي المتوسط وإسرائيل .
من جانبه، أكد «مارك فرانكو» رئيس وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة، أن العلاقات بين مصر وأوروبا تتنامى بشكل "ديناميكي" وذلك بفضل سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تطبقها مصر، وكذلك اتفاقية الشراكة (المصرية-الأوروبية) التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2004.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى الحوار الاستراتيجي والسياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي سيتم تتويجه بقمة مصر والاتحاد الأوروبي الأولى التي تستضيفها مدينة برشلونه في السادس من الشهر المقبل في إطار الرئاسة الدورية الأسبانية الحالية للاتحاد.
وأكد على أهمية انعقاد قمة مصر والاتحاد الأوروبى المرتقبة فى السادس من الشهر القادم ببرشلونه بأسبانيا والتى تعد الأولى من نوعها بين الجانبين موضحا ان القمة القادمة ستجمع بين الرئيس حسنى مبارك ورؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى ورئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبى وكذلك رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو.
قال :"انه من المقرر ان تركز أعمال القمة المصرية-الأوروبية حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى بما فى ذلك تعميق الحوار السياسى بين الجانبين بالاضافة الى توثيق التعاون فى المجال الاقتصادى".
وأضاف ان القمة – التى تستضيفها اسبانيا باعتبارها الرئيس الدورى الحالى للاتحاد الأوروبى – ستبحث العديد من الموضوعات الأخرى وعلى رأسها العمل على تكثيف التنسيق المصرى-الأوروبى على المستوى الاقليمى وخاصة فيما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط.