أرجأ اتحاد الكرة اجتماعه الذى كان مقرراً الثلاثاء إلى السبت المقبل بعدما فشل المجلس فى وضع السيناريو الخاص بالمدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، والخلاف حول هويته. وعلمت «المصرى اليوم» أن اجتماع السبت لن يشهد الإعلان عن المدير الفنى أو تشكيل الجهاز المعاون بعد الاستقرار على العودة للتفاوض مع عدد من المدربين الأجانب، كما سيركز الاجتماع على التصور النهائى لبدء بطولة الدورى فى الموسم الجديد والموعد المقترح بشكل مبدئى لمسابقة كأس مصر. وفى الوقت نفسه خاطب اتحاد الكرة الأندية التى لها حق المشاركة فى كأس مصر لمطالبتها بتحديد مصيرها من المشاركة من أجل الإعداد لقرعة البطولة وتحديد شكل المسابقة. ووفقاً لسمير زاهر، رئيس الاتحاد، فإنه يمتلك 15 سيرة ذاتية لعدد من المدربين الأجانب، وقال: «سنبدأ فى تنقية هؤلاء المدربين لنصل إلى المفاضلة بين مدربين أو ثلاثة على الأكثر تمهيداً لبدء التفاوض معهم». وأكد زاهر أن مارشيلو ليبى، المدير الفنى السابق لمنتخب إيطاليا الحائز على لقب كأس العالم 2006، من بين المدربين المرشحين، إضافة إلى مدربين آخرين سبق لهم تدريب منتخبات أوروبية كبرى.
واعترف زاهر بأن وصول المفاوضات مع فينجادا لمرحلة متقدمة جعل الاتحاد لا ينظر لبعض السير المعروضة عليه، وأضاف: «الدعم المالى هو العائق الأكبر فى طريق التعاقد مع مدرب عالمى». من ناحية أخرى استقر اتحاد الكرة على دعوة الـ16 نادياً التى خاضت منافسات الدورى الممتاز فى الموسم المنقضى للاجتماع يوم الأحد المقبل لتحديد مصير الهبوط سواء بالإلغاء أو إقراره، وأكد رئيس الاتحاد أن الموسم الماضى كانت له ظروف خاصة، وقال إن القرار سيصدر عن الأندية. وعلمت «المصرى اليوم» أن عدداً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية من الأندية المشاركة فى دورى القسم الثانى ترفض إلغاء الهبوط على اعتبار أنه يمثل انتهاكاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وأن البعض بدأ الإعداد للمطالبة بإلغاء الهبوط فى القسم الثانى. وأكد عمرو عبدالحق، رئيس نادى النصر، أحد الأعضاء البارزين فى جبهة المعارضة، أن إلغاء الهبوط أو التعديل فى المسابقة حق أصيل للاتحاد بشرط أن يتم ذلك قبل بداية الموسم، وقال: «إن إلغاء الهبوط لمصلحة بعض الأندية يحيل الدورى إلى دورة رمضانية، ويلغى تتويج الأهلى باللقب على اعتبار أنه يخل بشروط الدورى»، وأضاف: «إذا تم الإلغاء فى الدورى الممتاز فعلى الاتحاد أن يطبق نفس المبدأ فى الدوريات الأقل عملاً بمبدأ المساواة أو تكافؤ الفرص».