تنظر محكمة إسرائيلية، الأربعاء، في منطقة بئر سبع بصحراء النقب، الجلسة الثانية لمحاكمة 3 أطفال مصريين من سيناء، بتهمة التسلل بطريقة غير شرعية لإسرائيل وتهريب بضائع.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري مسؤول بالقنصلية المصرية بمدينة إيلات أن القنصلية تجري اتصالات مكثفة مع السلطات الإسرائيلية للإفراج عن الأطفال الثلاثة لحداثة سنهم, وهم صلاح أحمد عبدالله سليم (15 سنة) ومحمد سليم سلمي عيد (15 سنة) وفايز عبدالحميد عبدالله سلامة (14 سنة).
وقال المصدر لـ«المصري اليوم» إن مندوبا عن القنصلية حضر الجلسة الأولى لمحاكمة الأطفال الثلاثة، التي عقدت الأحد الماضي وتم تأجيلها لليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن القنصلية المصرية بإيلات تولي هذه القضية اهتماما كبيرا, وأن مندوبا من القنصلية التقي الأطفال الثلاثة للتأكد من عدم قيام السلطات الإسرائيلية بإساءة معاملتهم.
من جانبها، طالبت 16 منظمة حقوقية مصرية المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية، باتخاذ التدابير اللازمة للإفراج عن الأطفال الثلاثة والتأكد من عودتهم سالمين، والكشف عن ملابسات الحادث، وأكدت المنظمات، في بيان مشترك لها، أنه في حال ثبوت هذه الواقعة فإن المنظمات الـ16 ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عنهم.
وذكر البيان أن وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية نشرت خبرا على موقعها الإلكتروني يفيد بأن محكمة إسرائيلية تحتجز 3 أطفال مصريين لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما في سجن بئر سبع منذ أيام بدعوى اجتيازهم الحدود بشكل غير قانوني.
وأشار البيان إلى أن الوكالة الإخبارية الفلسطينية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض على الأطفال المصريين على بعد أمتار من الحدود وليس بعيدا عن رفح المصرية, وبدلا من إعادتهم إلى بلدهم قامت بسحبهم إلى السجن وتقديمهم للمحاكمة.