ارتفعت البورصة المصرية بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأحد، مع عودة روح التفاؤل لدى المستثمرين مدعومة بأنباء إيجابية بشأن بدء مفاوضات الحصول على قرض الـ 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولى.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30» مرتفعا بنسبة 1.65% بعد أن كسب62 نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند 3840 نقطة، وسط تحسن ملحوظ فى إجمالى قيم التعاملات.
وارتفع مؤشرا الأسعار بنسبة 1.4 % مع صعود أسعار إغلاق 121 ورقة مالية فى مقابل هبوط 29 ورقة مالية.
واتجهت تعاملات الأجانب للشراء، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، لكنها لم تحدث تأثيرا على حركة المؤشرات.
وبلغت التعاملات الإجمالية 195.3 مليون جنيه، وصفها المتعاملون بـ «الجيدة» وكسبت الأسهم 3.4 مليار جنيه جديدة فى قيمتها السوقية.
وارتفعت الأسهم القائدة بشكل شبه جماعى بنسب تراوحت بين 0.2% و9% تصدرتها أسهم «بايونيرز القابضة» للاستثمارات و«حديد عز» و«القلعة للاستشارات» و«موبينيل».
وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن المخاطر المحتملة من الأحداث التى يمكن أن تشهدها الذكرى الأولى لثورة 25 يناير تراجعت بعد أن بدأت القوى السياسية الحديث عن كيفية الاحتفال بهذه الذكرى والنهوض والاهتمام بالاقتصاد وليس عن حدوث مشاكل.
وتوقع عادل أن تسلك السوق اتجاها عرضيا وستشهد تذبذبات في قيم وأحجام التداول، مشيرا إلى أن أحجام التداول سترتبط بتطورات العملية السياسية، و نوه إلى أن قيم وأحجام التداول قفزت خلال الأسبوع الماضى.
وأضاف أنه سيكون هناك تأثير إيجابي على السوق مع بدء مباحثات بعثة صندوق النقد الدولى مع مصر لإقراض مصر 3.2 مليار دولار، مؤكدا أن ذلك سيكون له تأثير على تحسن الاقتصاد، وبالتالى سينعكس على البورصة.
وقال إن المستثمرين يتجهون بالأنظار إلى نتائج المباحثات التى تجريها البعثة مع الحكومة، باعتبارها بارقة أمل فى سد عجز الموازنة، بخلاف أنها ستفتح آفاقا تمويلية جديدة.