ردا على «إقحام السياسة» من قبل واضعي امتحانات اللغة العربية في عدد من امتحانات صفوف النقل في بعض المحافظات، أكدت وزارة التربية والتعليم في بيان لها أنه «يسعدها التواصل مع جميع المواطنين بكل انتماءاتهم السياسية والدينية، مؤكدة أن رسالتها تقديم خدمة تعليمية إلى كل فئات المجتمع، وتحقيق السلام الوطني بين طوائف المجتمع وفئاته».
وأكدت الوزارة «تقديرها الكامل للثوار، وكل التجمعات والحركات السياسية والحزبية، ولحرية الرأي، ومرحلة الحراك السياسي التي تمر بها البلاد».
ولفتت الوزارة إلى أن الزخم السياسي الذي تعيشه مصر أدى إلى «تفاعل 5 معلمين من بين مليون ومائتي ألف، مع بعض القضايا السياسية المطروحة على الساحة هذه الأيام، ونتج عن ذلك إدراجهم لموضوعات ذات صبغة سياسية بأسئلة التعبير بالورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية».
وأوضحت الوزارة أن التعليمات الصادرة منها إلى مديري المديريات التعليمية «تحدد بشكل قاطع حتمية التزام المكلفين بوضع أسئلة الامتحانات للمواد الدراسية لصفوف النقل بأن تغطي أسئلة الامتحان الأجزاء التي تم تدريسها فعليا داخل الفصول الدراسية، والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية التي وضعها المركز القومي للامتحانات، حتى يتم تحقيق الأهداف التي وضع الامتحان من أجلها، وأهمها قياس استيعاب الطالب لمعلومات المنهج الدراسي».