أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير انسحابها من اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة التى تضم عدداً من القوى والحركات السياسية من بينها المجلس الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين وبعض الائتلافات الشبابية، بسبب إطلاق بعض أعضاء اللجنة تصريحات صحفية وتليفزيونية تدعو للتحريض ضد الثوار و«شيطنة» التظاهر والاعتصام السلمى.
وأضافت الجمعية فى بيان أصدرته الإثنين، أن بعض الكيانات مجهولة الهوية المنضمة للجنة تتولى مهمة تنظيم عمل المنصة الرئيسية وتأمين ميدان التحرير، إلا أن هذه الكيانات تحاول الطعن فى مصداقية اللجنة التنسيقية، لتحقيق أهداف شخصية وخدمة جهات مناهضة للثورة.
قال الدكتور أحمد دراج، المنسق العام المساعد بالجمعية، لـ«المصرى اليوم» إن بعض القوى تعمل لصالح النظام السابق، ولها مواقف «مائعة» منها مواقف ضد الاعتصام، مشيراً إلى أن بعضهم طلب خلال اجتماع مع أسامة هيكل، وزير الإعلام الجديد، أن يسمح باشتراك شباب الثورة فى التمثيل من خلال التليفزيون المصرى، رغم أن الجمعية ضد وجود وزير للإعلام.