استقبل الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الثلاثاء، سفراء دول المجر والتشيك والمغرب بمصر، ورّحب الوزير بالسفراء في ضوء العلاقات الطيبة والتعاون المثمر بين مصر والدول الثلاث.
ووفقًا لبيان رسمي أصدرته وزارة الري، تم مناقشة العلاقات الثنائية وخاصة في مجال الموارد المائية والري، كما استعرض «عبدالعاطي» مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي كموضوع مشترك في اللقاءات الثلاثة.
وتناول الوزير التطورات الأخيرة في مفاوضات السد، منذ اجتماع واشنطن بين وزراء خارجية الدول الثلاث، وما تم الاتفاق عليه من عقد 4 جلسات تفاوضية برئاسته، وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول الذي عُقد في أديس أبابا، خلال الفترة من 15-16 نوفمبر، والاجتماع الثاني المرتقب عقده في القاهرة خلال الفترة من 2-3 ديسمبر، ثم لقاء واشنطن والسودان، مشيراً إلى أهم التطورات خلال المباحثات مستعرضاً الرؤية المصرية فيما يتعلق ببنود الملء والتشغيل.
وأكد السفراء خلال لقائهم وزير الري على تفهمهم وتأكيد عدالة وجهة النظر المصرية وحقوق مصر الثابتة في مياه النيل باعتبارها مسألة حياة أو موت.
وقدّم السفير أحمد تازي، سفير المملكة المغربية، الشكر لوزير الري، فيما قام السفير المغربي بتقديم هدية عبارة عن سجادة يدوية كبيرة إهداء للمركز الثقافي الإفريقي بأسوان، الذي سيتم افتتاحه في شهر ديسمبر، كمساهمة ترمز للحضارة المغربية، متمنيًا نجاح مصر في تنظيم الاحتفالية، وإقامة المركز وحتى يكون مركز إشعاع حضاري للثقافة الأفريقية.
وفي معرض حديث السفير المغربي عن الوضع المائي في المغرب، أشار إلى ما تعانيه بلاده من جفاف يستمر لمدد طويلة، وما يكون لهذه الظاهرة من تأثيرات سلبية، ولذا فإنه كان من الحكمة بناء العديد من السدود الصغيرة والكبيرة، التي أنقذت المغرب كثيراً.
ومن جانبه قام السيد بيتر كيفك، سفير المجر، بتقديم الشكر للدكتور عبدالعاطي على مشاركته بمؤتمر قمة «بودابست» للمياه، خلال الفترة من 15-17 أكتوبر، وقدّم للوزير رسالة شكر من الوزير المختص بمجال المياه المجري، كما تطرق السفير إلى الشركات المجرية العاملة في مجال المياه، مؤكداً على حرصهم على فتح مجالات للتعاون لهذه الشركات مع الجانب المصري.