استعرض الدكتور وليد يحيي، رئيس قسم بحوث تربية القطن بمعهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، دراسة بحثية لمعهد القطن لتقييم التراكيب والأصناف الوراثية تحت ظروف الجفاف ونقص المياه لإنتاج تراكيب وراثية قادرة على تحمل الجفاف دون الأضرار بصفات القطن التكنولوجية أو نقص الإنتاج اقتصاديا.
وقال «يحيي»، في ختام أعمال المؤتمر العلمي الأول للأصول الوراثية والتنمية المستدامة، الذي نظمه مركز بحوث الصحراء بمدينة شرم الشيخ، إن نتيجة الدراسة البحثية تعد نقلة نوعية في الاستراتيجية المصرية لزراعة المحصول، خاصة استراتيجية معهد القطن لمواكبة التغيرات الحديثة وحل لمشكلة نقص المياه والتوسع في زراعة القطن في المناطق الجديدة لتحقيق أعلى عائد من زراعة القطن.
وأضاف أن هذه الدراسة استهدفت تقليل المقنن المائي وتوفير كميات أكبر من المياه يمكن استخدامها في زراعة مساحات أكبر وإمكانية نشر وتوزيع هذه التراكيب تحت ظروف المناطق التي تنخفض فيها المياه إلى جانب حل لمشكلة المياه الموجودة حاليا.
وأوضح رئيس قسم بحوث تربية القطن أن الدراسة تستهدف أيضا الدخول بالقطن والتراكيب الجديدة في المساحات والأراضي المستصلحة حديثا والتى يلزمها المحافظة على كفاءة استخدام المياه لأقل معدل، إلى جانب زراعتها في مساحات الدلتا والتى لا تصل فيها المياه لنهايات الترع وتتباعد الفترات بين الريات، مما يسبب خسارة محصولية للمزارع.