قتل 8 أشخاص وأصيب أكثر من 100 آخرين في اشتباكات دارت بين قوات الأمن ومزارعين موالين للرئيس السابق، إيفو موراليس، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال محقق الشكاوى في كوتشابامبا، نلسون كوكس، لرويترز، إن سجلات المستشفيات في المنطقة تظهر أن «الأغلبية العظمى» من الوفيات والإصابات، أمس الجمعة، نجمت عن أعيرة نارية.
ووصف «كوكس» رد فعل قوات الأمن على ما حدث في المنطقة بأنه «قمع»، مضيفًا: «نعمل مع مكتب محقق الشكاوى العام لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة وتحقيق العدالة».
في غضون ذلك، استمر أنصار موراليس بقطع طرق سريعة وكسر خطوط نفط والنزول في احتجاجات بشوارع العاصمة لاباز ومدينة إل آلتو القريبة ومناطق زراعة الكوكا التي تدين بالولاء لموراليس.
وقال موراليس، الجمعة، إنه يمكن إجراء الانتخابات الجديدة في بلاده بدونه، ليزيل بذلك عقبة أمام اختيار زعيم جديد.
وأشار لـ«رويترز» خلال مقابلة في مكسيكو سيتي: «من أجل الديمقراطية، إذا لم يريدوا مشاركتي، فليس لدي مشكلة في عدم خوض الانتخابات الجديدة».
واستقال موراليس، الأحد الماضي، إثر ضغوط من الجيش والشرطة بعد أدلة على أن التصويت الذي منحه ولاية جديدة شابه تزوير، وفرّ بعد ذلك إلى المكسيك.
وقال «موراليس» على «تويتر» مع ورود أنباء عن زيادة عدد القتلى: «قادة الانقلاب ينفذون مذبحة بحق السكان الأصليين والبسطاء لأنهم طالبوا بالديمقراطية».