قرر الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، تعيين الدكتور معتز خورشيد، وزيراً للتعليم العالي، والدكتور حازم عبد العظيم، وزيراً للاتصالات، والدكتور عمرو حلمي، وزيراً للصحة.
شغل وزير الصحة الجديد منصب العميد السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، وهو أستاذ جراحة الكبد والجهاز الهضمي، وكان مجلس الوزراء قد كلفه في أبريل الماضي بدراسة مطالب الأطباء لبحث إمكانية الاستجابة لها.
ويشغل الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الجديد، منصب نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، كما يعمل نائباً لرئيس الجامعة البريطانية.
أما الدكتور حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات، فكان رئيساً لمركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع للوزارة، وسبق له أن تعرض لضغوط من جهاز أمن الدولة المنحل، قبل اندلاع الثورة بسبب انضمامه لـ«حملة دعم البرادعي» و«الجمعية الوطنية للتغيير» خلال رئاسته لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إذ تلقى تهديدات أجبرته على إغلاق صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واضطر للاستقالة من منصبه لشعوره بأن مواقفه سببت كثيرا من الإحراج للدكتور طارق كامل وزير الاتصالات السابق، حسبما قال وقتها.
وأشارت مصادر بوزارة الاتصالات إلى أنه سبق أن تم ترشيح عبد العظيم لمنصب وزير الدولة للتنمية الإدارية في حكومة أحمد شفيق، لكنه رفض قبول المنصب آنذاك لتحفظه على العمل في الحكومة التي لاقت معارضة كبيرة في الشارع، كما تم طرح اسمه كوزير للاتصالات في حكومة عصام شرف بداية تشكيلها، لكن تم الاتفاق على استمرار ماجد عثمان في منصبه.