حقق ليفربول انتصارًا هامًا على حساب حامل لقب البريميرليج، مانشستر سيتي، بعد أن نجح فريق الريدز في الفوز بنتيجة 3-1 على أهم وأبرز منافسيه هذا الموسم على اللقب، ليتمكن الفريق من توسيع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه على الصدارة إلى 8 نقاط (ليستر وتشيلسي)، ويوسع الفارق مع مانشستر سيتي إلى 9 نقاط كاملة بعد مرور 12 جولة فقط من بداية الموسم.
وضرب ليفربول ضيفه في أول 13 دقيقة من المباراة بتسجيل هدفين عن طريق فابينهو ومحمد صلاح، في بداية مرعبة للضيوف الذين تلقوا هدفين في توقيت لا يزيد عن 13 دقيقة من مباراة في البريميرليج للمرة الأولى منذ مواجهة الفريق ضد ليستر سيتي في ديسمبر 2016 (المباراة انتهت 4-2 لليستر).
وسجل فابينهو هدف من خارج منطقة الجزاء، وهو رابع هدف يستقبله مانشستر سيتي من خارج منطقة الجزاء في رقم لم يتلقى الفريق سوى نصفه في الموسم الماضي بأكمله في البريميرليج (2).
وواصل صلاح تألقه في ملعب انفيلد مسجلًا هدفه رقم 38 في ملعب الريدز والهدف رقم 40 (باحتساب هدفيه على ستامفورد بريدج مع تشيلسي) من مباراته رقم 50 على ملعب فرقه في البريميرليج، ليكون ثالث أسرع لاعب يصل إلى 40 هدف على ملعب فرقه في البريميرليج بعد ألان شيرر وفيرناندو توريس (بعد 41 مباراة)، وأندي كول (بعد 48 مباراة).
وسجل ساديو ماني هدف ثالث بعد 6 دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق ضربة رأسية، ليسجل اللاعب السنغالي هدفه الشخصي الثامن بالرأس خلال عام 2019 في البريميرليج، وهو الرقم الذي لا يمتلك أي لاعب آخر في البريميرليج عدد أكبر منه خلال العام الحالي في المسابقة.
وتلقت فرق بيب جوارديولا 3 أهداف للمرة الـ35 في مسيرة المدرب الإسباني مع برشلونة، بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، وكان الألماني يورجن كلوب هو الطرف الآخر في 14% من هذه المباريات (2 مع بوروسيا دورتموند و3 مع ليفربول).
وسجل بيرناردو سيلفا هدف الضيوف الوحيد قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق تقريبًا، في هدف لم يؤثر كثيرًا في نتيجة المباراة التي دونت هزيمة مانشستر سيتي الثالثة خلال الموسم الحالي، ليهدر الفريق نقطته رقم 11 بعد مرور 12 جولة فقط هذا الموسم (في الموسم الماضي أهدر 16 نقطة في 38 جولة).
وواصل يورجن كلوب تفوقه الشخصي على بيب جوارديولا، فنجح الألماني في تحقيق فوزه الثامن كمدرب في مواجهات فرقه ضد فرق المدرب الإسباني، ليعزز من سجله كأكثر مدرب في عالم نجح في التغلب على بيب جوارديولا (مورينيو الثاني بعدد 5 انتصارات).
وعزز ليفربول الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه على الصدارة إلى 8 نقاط بعد مرور 12 جولة فقط من بداية الموسم، وهو سجل لم يحدث من قبل في عهد المسابقة سوى في مناسبة واحدة خلال موسم 1993/1994 عندما كان مانشستر يونايتد يتقدم على اقرب ملاحقيه بـ9 نقاط كاملة بعد مرور 12 جولة فقط من نهاية الموسم (وفاز مانشستر يونايتد باللقب).