يستعد عدد من مسارح الدولة للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الأول لثورة 25 يناير، حيث يشارك المسرح القومى بعرض «فى بيتنا شبح»، والمسرح الحديث بعرض مسرحية «الديكتاتور»، ومسرح الطفل بأمسية فنية بعنوان «فى حب مصر»، أما مسرح العرائس فيغيب عن الاحتفالية، بسبب ضعف الميزانية، وعدم الاستعداد للحفل.
وقال خالد الذهبى، مدير المسرح القومى: من المحتمل افتتاح مسرحية «فى بيتنا شبح» على مسرح ميامى، احتفالاً بالعيد الأول للثورة، وهو عرض يتناسب مع الثورة، وتجرى البروفات يومياً، لكن الظروف السياسية والمظاهرات التى تحدث فى منطقة وسط البلد عطلته عدة شهور.
وأضاف: إذا تعثرت الأمور فى تقديم عرض «فى بيتنا شبح» سوف نعيد عرض مسرحية «حكايات الناس فى ثورة 19»، التى تتناول ما حدث للمصريين بعد ثورة 19، وهى قريبة جدا مما يحدث الآن، وسوف يقدم العرض فى أيام 24 و25 و26 يناير.
وأوضح «الذهبى» أنه لا توجد احتفالية خاصة بالثورة، لأن لا أحد يعلم ما الذى سيحدث فى الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه يتم تطوير واجهة مسرح ميامى لإقامة العروض به.
وأشار إلى أن الاحتفال الرئيسى للمسرح فى عيد الثورة الأول يتضمن العروض، التى تقدم فى الشوارع والميادين، مشدداً على أن العروض التى يقدمها شباب الثورة فى التحرير هى الاحتفال الحقيقى. من جهة أخرى يقدم مسرح الطفل أمسية فنية بعنوان «فى حب مصر»، وقالت عزة لبيب، مديرة المسرح: سنستضيف أمهات الشهداء، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، وسيتم منحهن شهادات تقدير، ومن المحتمل أن تقام الاحتفالية يوم الجمعة قبل 25 يناير، حتى يكون لنا طابع خاص بعيدا عن الاحتفالات التى تقام فى المسارح، وحتى نستطيع تأمين الأطفال، وستقام الاحتفالية على مسرح متروبول، ويشارك فيها ما يقرب من 35 طفلاً، كما ستقام مسابقة «شعرية ورسوم» على هامش الاحتفال، حيث بدأت إدارة المسرح فى تلقى الرسوم والقصائد من الأطفال.
وقال إسماعيل الموجى، مدير مسرح العرائس: لن نشارك فى الاحتفال بالثورة بأى عروض، لأن وزارة المالية طالبت المسارح بترشيد الإنفاق، ولم أجد أى ميزانية للمشاركة رغم أن مسرح العرائس يورد 15 ألف جنيه أسبوعيا إلى وزارة المالية من العروض التى تقدم عليه، ورغم ذلك يطالبوننا بترشيد الإنفاق.
وأكد جمال عبدالناصر، مدير المسرح الحديث، أنه سيشارك فى الاحتفال بثورة يناير بتقديم مسرحية «الديكتاتور»، التى تتناول فترة الثورة وما بعدها، والعرض إعداد خميس عز العرب وإخراج حسام الدين صلاح، وبطولة أحمد سلامة وانتصار وسعيد طرابيك.