«الأهرام»: اعتصام التحرير تحول لـ«أزمة»
اعتبرت صحيفة «الأهرام» في عددها الصادرة صباح الأحد، أن الاعتصام القائم منذ مساء الثلاثاء 28 يونيو الماضي، تحول إلى «أزمة مستمرة»، وقالت الصحيفة إن مواقف عدة وقعت تسببت فى تفاقم الأزمة وبينتها في رفض عدد من المعتصمين الاستماع إلى حديث اللواء طارق المهدي الذى جاء لتهدئة المعتصمين وزيارة المضربين عن الطعام لإقناعهم بتعليق الإضراب.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الشباب الذين وافقوا على تعليق إضرابهم عن الطعام عقب لقائهم بممثلين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ناقلين تعهد المجلس الذي صدر لاحقا فى بيانه الثامن والستين بقصر المحاكمات العسكرية للمدنيين على حالات الاغتصاب وترويع المواطنين بالأسلحة والاعتداء على ضباط الشرطة خلال تأدية عملهم (وهو الاتهام الذي تم خلاله إحالة عدد من النشطاء للمحاكمات العسكرية)، وقالت الأهرام إن اللقاء أتى بعد اتصال هاتفي من اللواء ممدوح العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالناشط الحقوقى محمد فوزي، لإثنائه عن مواصلة الإضراب بعد تدهور حالته الصحية، وأبدى أعضاء المجلس العسكري إعجابهم برفض المضربين لأي تدخلات أجنبية فى الشأن المصري.
لقاء اللواء طارق المهدي الذي انتهى بالفشل في التواصل مع المعتصمين في ميدان التحرير، كان محور اهتمام عدة تقارير صحفية صباح الأحد، ووصفت الدستور ما شهدته منصة الحزب الناصري بميدان التحرير بين اللواء المهدي والمعتصمين بالحوار الساخن، وقالت إن المهدى ذهب إلى الميدان لمطالبة المعتصمين بفض اعتصامهم وهو ما نفاه المهدي على منصة «الناصري» في التحرير ظهر السبت.
القضاة يهددون بالاعتصام
قالت صحيفة الوفد، إن قضاة دعوا إلى عقد جمعية عمومية لناديهم يوم الجمعة المقبل، لمناقشة مطالبهم المعلقة بتعديل قانون السلطة القضائية وإلغاء دور رؤساء المحاكم فى توزيع القضايا على الدوائر، فيما يعد اعتداء على دور الجمعيات العمومية للمحاكم، إلى جانب نقل تبعية التفتيش القضائي من وزارة العدل إلى المجلس الأعلى للقضاء كخطوة مهمة على طريق استقلال القضاء وتطهيره.
وأعلن وزير العدل فى السابع من مارس الماضي، موافقته المبدئية على نقل تبعية جهاز التفتيش القضائي إلى مجلس القضاء الأعلى عوضاً عن وزارة العدل، إلا أن الوزارة لم تتخذ أي إجراءات أو تصدر قرارات بهذا الشأن.
وقالت الوفد إن المستشار أشرف زهران، رئيس محكمة الاستئناف، أعلن أن 200 قاض وقعوا على طلب عقد الجمعية العمومية الذي تقدم به المستشار حسين منصور، رئيس نادي قضاة المنصورة، إلى المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة العام بالقاهرة.
»أبوإسماعيل»: فرص فوزي فى معركة الرئاسة «غير مشكوك فيها»
فى حوار أجرته معه صحيفة «الأخبار»، أعلن الداعية حازم صلاح أبوإسماعيل، رفضه التام للتنازل عن الترشح لأحد المرشحين الآخرين المحسوبين على التيار الإسلامي، (العوا، عبدالمنعم أبوالفتوح)، وقل إنه يرفض مجرد الرد على سؤال حول إمكانية تنازله لصالح أحدهما، وقال إن تنازله عن التسابق نحو مقعد الرئاسة لن يكون إلا على جثته.
وحول أسباب ترشحه المفاجئ لرئاسة الجمهورية، قال أبوإسماعيل، إنه فوجئ بحالة الضحالة السياسية والعجز عن إدارة الدولة لدى السياسيين الذين تصدوا لإنشاء أحزاب سياسية جديدة أو أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة وأنه فزع من أن بعضهم يجري اتجاهه نحو تسليم البلاد للأمريكان والصهاينة ثانية، مما جعله يسارع لترشيح نفسه خوفا من أن «تغطس» الدولة ستين عاماً أخرى كما حدث فى أعقاب ثورة يوليو 1952.
وعن مقوماته لتولي رئاسة الجمهورية، حددها أبوإسماعيل، فى تاريخه النضالي منذ كان في الرابعة عشرة من العمر فضلاً عما اكتسبه من مقومات شخصية أتت عبر تنشئته فى بيت يهتم بالسياسة وشؤون الحكم والخبرة التي اكتسبها من والده الشيخ صلاح أبوإسماعيل، بالإضافة لرؤيته الشاملة لإدارة الدولة وهو ما يراه ترجيحاً لكفته عن كل المرشحين الآخرين.
وقال أبوإسماعيل، إن فرص فوزه فى معركة الرئاسة «غير مشكوك فيها»، لكونه يمثل نوعيات وفئات واسعة من جموع الشعب المصري، ولأنه يخاطب الفطرة المصرية العادية، وذكر أنه اختار ثلاث نواب له في حال فوزه برئاسة الجمهورية، بينهم أحد المنافسين له في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.