صب «مختار مختار» المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى «بتروجيت» غضبه الشديد على لاعبى فريقه، مشيراً إلى أن انشغالهم بمفاوضات قطبى القمة الأهلى والزمالك مع الكثيرين منهم منذ انطلاق الدور الثانى أدى لتراجع نتائج الفريق بشكل غريب وخسارة العديد من النقاط بعد أن كان الفريق ينافس الأهلى بقوة على صدارة جدول الترتيب فى الدور الأول.
كان العديد من لاعبى بتروجيت وفى مقدمتهم (محمد شعبان وأحمد شعبان ووليد سليمان والسيد حمدى وإريك بيكوى ومحمود عبدالحكيم) تلقوا عروضاً منذ عدة أشهر من جانب أندية الدورى العام خاصة (الأهلى والزمالك)، وأبدى بعضهم رغبته الأكيدة فى الرحيل للكثير من وسائل الإعلام.
وقال مختار «لا يعقل أن نلعب فى الدورى ونحاول المنافسة على درع البطولة وتحدث مثل هذه البلبلة الغريبة فى هذا التوقيت الحرج لأن اللاعبين يتأثرون بمثل هذا الكلام عن المفاوضات والرغبة فى ضمهم لقطبى الأضواء والشهرة بشكل كبير جداً، وهؤلاء اللاعبون وفقاً للاحتراف مطالبون بأداء دورهم تجاه بتروجيت لأنه هو الذى يمنحهم راتبهم الشهرى وهو الذى صنعهم قبل ذلك، ويجب أن يكون لديهم انتماء وأن يكونوا على قدر المسؤولية فى تصريحاتهم فلا تخرج مليئة بالرعونة».
وأضاف «من يطلبون الرحيل حالياً كانوا يلعبون فى أندية درجة ثانية ولا يعرفهم أى شخص، ويجب على مسؤولى الأهلى والزمالك ألا يضغطوا على اللاعبين بهذا الشكل كل موسم مما يؤدى لتراجع الفريق بهذا الشكل الغريب لأنه فى مثل هذا التوقيت بجميع دوريات العالم يجب أن يكون هناك تركيز، وما يحدث أمر سيئ يدعو للأسف من مسؤولى الأندية، ومن هؤلاء اللاعبين أيضاً».
وحول ما يتردد بشأن رحيله عن الفريق فى نهاية الموسم قال مختار «هذا الكلام سابق لأوانه، ولم أحدد حتى الآن وجهتى المقبلة سواء بالاستمرار مع الفريق أو الرحيل ولدى بعض العروض لتولى تدريب أندية فى الدورى، ولكن هذا الملف مؤجل إلى نهاية الموسم.