أكد "حسين ياسر المحمدى" عقب عودته للقاهرة، أمس ، قادماً من قطر أنه لا يعرف سر الضجة المثارة حول سفره بعد مباراة إنبى لقضاء إجازته فى بلجيكا مع زوجته، والانضمام بعد ذلك للمنتخب القطرى بناء على خطاب رسمى موجه للزمالك من الاتحاد القطرى.
مشيراً إلى أنه حصل على إذن من "طارق سليمان"، المدرب العام، قبل سفره، ولا يعرف سر ثورة غضب حسام حسن، المدير الفنى، وإبراهيم حسن، المنسق العام، ونفى أن يكون قد تعمد الغياب للضغط على مجلس الإدارة لزيادة المقابل المادى بعد رفضه عرض المجلس زيادة عقده بواقع 100 ألف دولار.
واعترف «المحمدى» بوجود خلاف حول المقابل المادى للعقد، ولكنه يسعى لحله من خلال طاولة المفاوضات مع المجلس والمنسق العام، وليس بواسطة «لى الذراع» كما أشاع عنه البعض، وأكد أنه لاعب محترف وملتزم بتعاقده مع الزمالك، مشيراً إلى تلقيه عرضاً من الريان القطرى لكن يبقى قرار رحيله أو بقائه مرهوناً بموافقة مسؤولى الزمالك.
يأتى هذا فى الوقت الذى علمت فيه «المصرى اليوم» من مصدر مطلع أن حسين ياسر لم يسافر إلى بلجيكا عقب مباراة فريقه مع إنبى، وأنه كان فى القاهرة لمدة خمسة أيام قاطع فيها التدريبات قبل سفره إلى قطر للالتحاق بمنتخب بلده.
من جانبه، رفض إبراهيم حسن الأسباب التى ساقها اللاعب لتبرير تغيبه دون إذن عن التدريبات قبل الانضمام للمنتخب القطرى، وقال: مع كامل احترامى وتقديرى للجهاز المعاون، فإنه وحسام فقط المخولان بمنح الأذن للاعبين سواء بالتأخير أو الغياب، ولا يملك فرد غيرهما فى الجهاز هذه الصلاحية، وتمسك حسن بمعاقبة اللاعب وفقاً للائحة، وطالبه بالانتظام مع الفريق فى الفترة المقبلة كلاعب محترف يعرف ما عليه من واجبات قبل أن يتحدث عن حقوقه.