أحمد حسن: لن أجدد عقدى مع الأهلى إلا وأنا « واقف على قدمى» حتى لا يقال إنها «مجاملة»

كتب: محمد الشرقاوي الخميس 09-09-2010 22:07


رفض "أحمد حسن"، لاعب وسط الفريق الكروى الأول بالنادى، الاستسلام للأمر الواقع بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى، وقال فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إن فكرة الاعتزال غير واردة فى تفكيره على الإطلاق بالرغم من طوال فترة غيابه عن المستطيل الأخضر التى تصل لفترة تتراوح بين 4 و 6 أشهر.


وأوضح حسن أنه سيسافر إلى ألمانيا يوم الاثنين المقبل لإجراء الجراحة هناك بعد أن أنهى إجراءات السفر، لافتاً إلى أنه فضل التريث وعدم السفر بعد مباراة سيراليون لرغبته فى متابعة مباراة الأهلى وهارتلاند فى دورى رابطة أبطال أفريقيا ومساندة زملائه فى الاستاد.


أكد حسن أن الإصابة التى تعرض لها قدر من الله سبحانه وتعالى، وأنه غير حزين لأنه يؤمن بأن تلك الإصابة اختبار من عند الله سبحانه وتعالى له.


وأضاف أنه يرفض نبرة التشاؤم فى التعامل مع ما تعرض له، وقال: قد تكون الإصابة فرصة لى حتى أحصل على راحة إجبارية بعد سنوات من اللعب المستمر.


 وأشار إلى أن محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأسبق، اتصل به للاطمئنان عليه، وقال له إن هذه الإصابة «راحة إلهية» وإن شاء الله ستعود أفضل مما كنت عليه. وحول سباق المنافسة على لقب عميد لاعبى العالم قال حسن "كان حلما وطموحاً شخصياً لكنه لايزال قائماً وليس بعيد المنال كما يعتقد البعض لأننى لن أغيب طويلاً، وإن شاء الله لن تتعدى الفترة الزمنية التى سأغيب فيها عن الملاعب من 4 إلى 6 أشهر خصوصاً أنه لا يفصلنى عن اللقب إلا حوالى أربع أو خمس مباريات فقط".


و أضاف أن طموحه فى الحصول على لقب العميد مشروع بالنسبة له، لكنه أصبح مؤجلاً بسبب الإصابة وأن هدفه الأساسى هو اللعب مع المنتخب الوطنى ونيل شرف ارتداء فانلته. وحول تجديد عقده مع الأهلى بعد تعرضه للإصابة قال: «الحمد لله أعلنت قبل تعرضى للإصابة أننى لن أجدد عقدى إلا فى نهاية الموسم لأننى لا أريد الضغط على الإدارة أو ضغط الإدارة علىّ».


 وشدد على أنه لايزال عند موقفه وسيترك للإدارة تحديد موقفها بعد نهاية الموسم، كما أن الانتظار إلى نهاية الموسم مهم بالنسبة له لأنه يريد التجديد والتفاوض مع الإدارة وهو واقف على قدميه حتى لا يقال إن الأهلى جدد له كنوع من المجاملة.


 وفى ختام حديثه وجه أحمد شكره لكل من اتصل به، خصوصاً من مسؤولى الأهلى، وعلى رأسهم محمود الخطيب، نائب الرئيس، وأعضاء مجلس الإدارة الذين طالبوه بعدم القلق وأن النادى سيقف إلى جانبه، فضلاً عن حسام البدرى، المدير الفنى، الذى يتصل به يومياً للاطمئنان عليه.


وأكد أنه قبل الإصابة لم تكن هناك اتصالات كثيرة بينه وبين البدرى، لكن بعدها فوجئ بمساندة المدير الفنى له ووقوفه إلى جواره، وأنه أبلغه بأن مكانه فى الفريق فى انتظاره ونصحه بإجراء أشعة رنين جديدة فى ألمانيا للتأكد من حقيقة إصابته بعد الأنباء التى ترددت عن إمكانية ألا تكون فى الرباط الصليبى.


وأوضح أن اتصالات البدرى به أكبر رد على هواة الصيد فى الماء العكر الذين قالوا بوجود خلافات شخصية بينهما. كما وجه حسن شكره لحسام حسن، المدير الفنى للزمالك، على اتصاله به، وقال: إن حسام أبلغه توقعه بأن يعود للملاعب أفضل مما كان بعد إجراء الجراحة.