بينهما وقيام المجني عليه بتصويره عاريا.
تعود أحداث القضية لشهر ديسمبر من عام 2015، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة فاقوس، بالعثور على جثة عامل داخل مسكنه بدائرة المركز، متأثرا بإصابته بكسور وجروح في الرأس .
وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة استورجى في العقد الثالث من عمره، مقيم بدائرة مركز فاقوس، حيث تبين وجود علاقة شاذة بين المتهم والمجنى عليه، وقيام الأخير بتصويره عارياً بهاتفه ونشر صوره، وقام المتهم بالدلوف لمسكن المجني عليه وانهال على رأسه بسلاح أبيض ما أدي لوفاته.
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.