على باب الوزير

كتب: أحلام علاوي الأحد 03-11-2019 00:28

المهندس طارق الملا .. وزير البترول

■ أسماء خميس نواس العبد، من كفر مشلة، مركز كفر الزيات، محافظة الغربية. متزوجة وتعول أربعة أطفال، أكبرهم فى الصف الرابع الابتدائى، وأصغرهم بمرحلة رياض الأطفال. حاصلة على بكالوريوس تجارة، شعبة إدارة أعمال، دفعة 2003. منذ 10 سنوات، وهى تتقدم بطلبات للحصول على أى فرصة عمل، وآخرها فى شهر فبراير لعام 2015. ولم يحدث أى شىء. زوجها مريض وملازم للفراش، وليس لها أى دخل، وسئمت مساعدات الأهل والغير. لذلك ترجوكم منحها أى فرصة عمل بإحدى شركات البترول، مثل شركة مصر البترول بمنطقة طنطا، أو بشركة القاهرة لتكرير البترول، أو شركة أنابيب البترول، أو الغازات البترولية، كيفما يتراءى لكم. رحمة بها وبظروفها هى وأسرتها.

■ أحمد السيد أحمد على مدكور. كان يعمل بشركة «جيسيوم للزيت» سابقا، وحاليا بشركة «بترو جلف»، بوظيفة مشغل أجهزة بقطاع الإنتاج البحرى، بمنطقة خليج السويس، منذ أغسطس 1993، بعقد تدريب لمدة عامين. ولظروف مرض والدته، حيث تعانى من تليف بالكبد، وفشل كلوى.

اضطر لتقديم طلب نقل إلى المركز الرئيس بالقاهرة، ولو لفترة بسيطة ليتمكن من متابعة علاجها، خاصة أنه العائل الوحيد لها. لكن تم رفض طلبه، فاضطر للمرة الثانية إلى الانقطاع عن التدريب. وبتاريخ 22/8/1993 تقدم بالتماس بعودته إلى العمل، وتمت الموافقة عليه، شرط اجتياز الكشف الطبى. لكن للأسف قامت إدارة الشركة بحفظ الطلب، على حد زعمه. فقام بتقديم التماس آخر بتاريخ 15/4/1994، وتمت الموافقة أيضا على العودة بنفس الشرط، ولكن تلك المرة لم تستطع الشركة حفظ الطلب مرتين متتاليتين، فتم عرضه على لجنة طبية بتاريخ 1/3/1995. لكن للأسف قررت اللجنة عدم لياقته. وهو يتساءل كيف تم قبوله من قبل إذا، ولم يجد عليه أى مرض أو شىء ينقص من لياقته. لذلك يطمع فى موافقتكم على عودته لعمله بشركة جيسيوم للزيت، أو بشركة جنوب الوادى للبترول، أو شركة بتروجلف مصر، أو كيفما يتراءى لكم.