رغم أنه ملتح وهيئته توحى بأنه يتبع تياراً دينياً معيناً إما إخوانياً أو سلفياً فإن جابر إبراهيم النجار (48 عاما)، الذى يشارك فى اعتصام التحرير منذ جمعة 8 يوليو أعلنها صراحة: لا هو إخوانى ولا سلفى.. هو مصرى.. يريد أن تعود مصر إلى المصريين.
فى جمعة «الإنذار الأخير» كتب جابر لافتتين علق الأولى على صدره والثانية فى الخلف، كتب فى الأولى: «خد بالك أنا لا من الإخوان ولا من الأحزاب الورقية ولا من الحزب المحروق.. أنا مصرى وبس».. وفى الثانية: «كلنا أقباط.. مسلم –نصرانى – يهودى.. أنا بالذات متأكد إنى ما اتعديتش حدودى».
وقال جابر: «النظام السابق مازال جاثما على صدورنا، وأنا مستمر فى الاعتصام حتى تتم محاكمة رموز النظام السابق وتعود مصر إلينا»، مؤكدا أنه لا ينتمى لأى حزب أو جماعة أو تيار دينى رغم ملامحه التى تشير إلى ذلك، قائلاً: «شكلى وملامحى توحى بأننى سلفى أو إخوانى، ورغم أننى قريب لفكر الإخوان وأراهم جماعة منظمة فإنهم يعانون خللاً فى بنود التطبيق، خصوصا من بعض الأفراد، واتضح ذلك لى بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية».
جابر يوزع مقالات ومذكرة تضم عدة أشعار فى حب مصر، بالإضافة إلى مواقفه مع بعض الشخصيات العامة والشكاوى التى أرسلها إلى بعض المسؤولين ولم يجد أى استجابة.