في بداية القرن التاسع عشر استورد محمد على باشا عدد من أنقى السلالات العربية من شبه الجزيرة العربية، وكان معظم مربي الخيول من الاسر الملكية المصرية أمثال الخديوي حلمي الثاني، الأمير احمد كمال، الأمير محمد على توفيق، الأمير كمال الدين حسين.
قامت الجمعية الزراعية عام 1908 بتكليف قسم تربيه الحيوان بالبدء في تربيه خيول عربيه اصيله وذلك في مزرعة بهتيم، 1960 اشترت الجمعية 60 فدان في كفر فاروق في صحراء عين شمس لتهيئه الظروف حتي تكون اقرب للطبيعة وملائمه للخيول.
وتعتبر محطه الزهراء للخيول هي «القناة الرسمية» التي تولت العناية بالخيول العربية الأصيلة، كما انها تحتوي على 350 رأس تمثل اهم السلالات في الخيول العربية.
نظمت محطه الزهراء للخيول، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة، مهرجان الخيول العربية الأصيلة من الفترة 15 إلى 18 نوفمبر من كل عام، بمشاركه 300 خيل عربي من أفضل الخيول العربية، و1200g مزرعة من مزارع الخيول في مصر.
وعن سبب اختيار محطه الزهراء لإقامه المهرجان، هي تعتبر من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، كذلك الاولي في الشرق الأوسط من حيث الكفاءة البيطرية والمساحة، وتضم السلالات العريقة.
يهدف المهرجان لتلبيه اهتمامات المستثمرين المتابعين للخيول العربية الأصيلة. وتضم لجنه تحكيم المهرجان محكمين من مختلف الجنسيات، ومن شروط الاشتراك في المسابقة ان يختار المشارك خيل ذكر أو انثي تبلغ أعمارهم أكثر من 4 سنوات، اما عن المهور ذكر أو انثي يجب ان يكونوا أصغر من 4 سنوات، ويتم الإعلان عن المسابقة قبلها بشهر حتى يستعد المشتركين.
وتقوم الهيئة الزراعية المصرية بختم كل خيل مملوك لها والخيول الخاصة بختم دائم freeze marking.
واختتم المهرجان ببيع فائض ما استغنت عنه المحطة، حيث تم عرض 42 خيل منهم 31 ذكر و11 انثي بيع منهم 28 ذكر و10 اناث بمبلغ 300 ألف جنيه.