استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأول، لجنة الحوار بين العائلة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الإنجيليكانية برئاسة الأنبا أنجيلوس، أسقف لندن للأقباط الأرثوذكس والرئيس المشارك للجنة الحوار والأب الدكتور جورج كاميرون. وتناول البابا أهمية المحبة كدافع لنجاح أى حوار لاهوتى وقال: «إننا جميعًا نسعى للوحدة المبنية على أساس الإيمان»، مؤكدا أن مصر زارتها العائلة المقدسة وباركت أرضها، وأن العلاقة الطيبة هى التى تجمع كل الشعب المصرى، متمنيا إقامة طيبة لأعضاء الوفد وحوارًا يحقق الهدف المطلوب منه. وتحدث الأنبا أنجيلوس عن تاريخ الحوار بين العائلة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الإنجليكانية خلال السنوات الماضية.
ووجه الدكتور جورج كاميرون الشكر لقداسة البابا على استقباله، مقدما له كتيبات حول ما تم من حوارات لاهوتية خلال الفترة الماضية، وأهداه أيقونة كتعبير عن المحبة والتقدير.