واصلت محكمة جنايات القاهرة استكمال سماع مرافعة الدكتور محمد بهاء أبوشقة، دفاع ياسر الملواني، المتهم الثالث بقضية التلاعب بالبورصة، والذي قال إن جمال مبارك المتهم السادس لم يحقق أي أرباح مطلقة.
وقال «أبوشقة» إنه سبق أن سألت هيئة مغايرة برئاسة المستشار رضا شوكت، أحد الشهود، بخصوص جمال مبارك، والذي قال إن جمال مبارك لم يكن له أي سهم، ولم يحقق أي أرباح.
وكذلك تحدث عن المتهم السابع علاء مبارك، الذي أكد الدفاع أنه هو الآخر لم يتعامل مطلقًا مع أسهم البنك الوطني، وفي أعقاب يناير 2011 كانت تتوالى البلاغات، بعد المطالعة على الإنترنت.
وأشار الدفاع إلى أن هيدي راسخ «زوجة علاء مبارك» لو كان لديها معلومة على بيع البنك كانت قامت بشراء الأسهم في 2006 حينما كان السعر 11 جنيها وليس 33 سعر الشراء الأصلي في 2007، لو كانت على علم لقامت بشراء كمية كبيرة من الأسهم بدلا من شراء 290 ألف سهم بقيمة 12 مليون جنيه.
وقال الدفاع إن هذه القضية وقع بها تزوير واضح، حيث دُس في أوراق القضية تقريرا مغايرا للتقرير الحقيقي، فالتقرير المزور كان مكونا من 26 صفحة وموقعا من عضوي اللجنة فقط، ويشير إلى أن فوقية عبدالعزيز الجمل، والدة أيمن أحمد فتحي حسين، المتهم الأول، لها تعاملات مالية وأسهم، رغم أن التقرير السليم المكون من 25 صفحة وموقع من أعضاء اللجنة الثلاثة وهم خالد النشار ورضوى سعد الدين ومحمد مبروك يؤكد أنه لا يوجد أي تعاملات في هذه الفترة.
وعلق الدفاع: «كيف يكون لوالدة المتهم الأول أسهما وهي متوفاة منذ فترة طويلة؟، فلم يتمكن المزور من معرفة هذه المعلومة حتى تظهر الحقيقة».
وقال «أبوشقة» إنهم علموا واقعة التقرير الصحيح هو وباقى أعضاء هيئة الدفاع كان في 2013 حينما فوجئ هو وباقي أعضاء هيئة الدفاع بإرسال شخص وصفه الدفاع بـ«الأمين»، بإرسال مظروف مغلق يحوي التقرير السليم المكون من 25 صفحة، وإنهم عرضوا التقرير على الهيئة المغايرة التي كانت تنظر القضية برئاسة المستشار رضا شوكت.