أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، الخميس ، أن لجنة المتابعة العربية قررت التوجه إلى الأمم المتحدة، لطلب الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية ومنحها عضوية كاملة فى المنظمة.
وقال العربى، فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع الوزارى للجنة متابعة المبادرة العربية للسلام فى الدوحة، إن اللجنة قررت التوجه إلى الأمم المتحدة لدعوة الدول الأعضاء للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة فى كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن.
وأشار العربى إلى أن دولة قطر، باعتبارها رئيس لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام، ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، قررت متابعة تنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من خطوات لحشد الدعم المطلوب للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود 1967. ووصف كبير المفوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، رفض الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لهذا التحرك بأنه «غير قانونى».
فى سياق متصل، انتقدت حركة «حماس» وضع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» مدينة القدس المحتلة على موقعها الإلكترونى كعاصمة لإسرائيل، ووصفته بأنه «عمل خطير وانتهاك صارخ للقرارات والقوانين الدولية وانحياز للاحتلال الصهيونى».
وقال الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، إن إسرائيل وضعت القدس عاصمة لها على صفحتها الوطنية الملحقة بالموقع الالكترونى لمنظمة اليونسكو، وليس على الصفحات الرسمية لموقع المنظمة، مؤكداً أن «اليونسكو» لم تعترف رسميا بذلك.