الجيش والشرطة ينجحان بـ«التفاوض» فى إنهاء «احتلال» المنشآت الحكومية بالضبعة

كتب: علي الشوكي, علا عبد الله ‏ الجمعة 13-01-2012 21:00

أكد اللواء حسين فكرى، مدير أمن مطروح، أنه وقائد المنطقة الشمالية العسكرية وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية عقدوا اجتماعاً عاجلاً مع معتصمى المحطة النووية بمدينة الضبعة، لبحث مطالبهم، وذلك بعد عمليات التصعيد من جانبهم، وتم الاتفاق على وقف جميع أعمال التخريب من قطع الطريق الدولى ووقف عمليات طرد الموظفين، واحتلال المنشآت الحكومية، وفتح الطريق الدولى وتسليم جميع المبانى الحكومية التى تم احتلالها.

وأضاف أنه ستتم دراسة وبحث مطالبهم بالتنسيق ما بين المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، والرد عليها قبل يوم 22 من الشهر الجارى، إما بصرف تعويضات لأراضيهم التى تم أخذها منهم أو إعادتها لهم وإلغاء المشروع بشرط عدم المساس بالمنشآت الحكومية داخل المحطة. وتابع أنه تم أخذ جميع المفاتيح الخاصة بهذه المنشآت من المعتصمين، وعودة العمل بقسم شرطة الضبعة وشركة المياه بالمدينة ومكتب البريد ومبنى التأمينات والسنترال ماعدا مفاتيح مجلس مدينة الضبعة التى رفضوا تسليمها لحين انتهاء المهلة التى تم الاتفاق عليها فى 22 من الشهر الجارى.

كان بعض أهالى مدينة الضبعة قد صعدوا اعتصامهم الذى استمر 35 يوماً أمام المحطة بقطع الطريق الدولى مطروح الإسكندرية عند الكيلو 130 وإشعال النيران فى إطارات السيارات، كما منعوا العاملين بالمصالح الحكومية من الدخول وطردوا الآخرين بسبب تجاهل الحكومة مطالبهم، اعتراضاً على عدم صرف تعويضات لهم عن أراضيهم التى تم أخذها منهم لإقامة المحطة النووية على الرغم من الوعود التى حصلوا عليها من وزارة الكهرباء ومجلس الوزراء بتعويضهم بأراض بديلة أو تعويضهم مادياً ولم تتم الاستجابة لمطالبهم.