المخابز تعدل مواعيد عملها في رمضان.. وارتفاع كبير في أسعار الياميش

كتب: ناجي عبد العزيز, أميرة صالح الخميس 14-07-2011 17:33

انتهت الشعبة العامة للمخابز من استعداداتها للعمل في شهر رمضان وفق مواعيد متوافقة مع توقيتات اللإفطار والسحور،  فيما أعلنت العديد من المجمعات الاستهلاكية طرح الياميش واللحوم البلدية والمستوردة.

 

وقال عبدالله غراب، رئيس الشعبة لـ«المصري اليوم»،  إن مواعيد العمل المقررة للمخابز في رمضان ستبدأ من الخامسة صباحاً حتى العاشرة مساءً لضمان توفير الخبز المدعم للمواطنين في توقيتات الحاجة إليه.

 

و قال سامي محمود سالم، عضو مجلس إدارة شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية،  إن هناك زيادات كبيرة في أسعار بعض أصناف  الياميش منها  عين الجمل و الذي بلغ نحو 82 جنيهاً، والبندق بالقشر بين 26 و 30 جنيهاً ليصل سعر المقشر إلى 52 جنيهاً.

 

وأوضح أن سعر قمر الدين يتراوح بين 6.5 حتى  8.75 جنيه،  مشيراً إلى زيادة أسعار التين إلى نحو 10 جنيهات (عبوة 400 جرام)، مقابل نحو 8 جنيهات العام الماضي.

 

وأشار إلى ضخ كميات إضافية من السلع الأساسية من الزيوت و الدقيق و الدواجن  المجمدة يومياً لاستيعاب زيادة الاستهلاك، لافتاً إلى ارتفاع معدل المبيعات بنحو 40 % مقارنه بالأيام السابقة، وتتراوح أسعار الدواجن البرازيلي  ما بين 16.5 و 18 جنيهاً، فيما تراوحت أسعار اللحوم المجمدة ما بين 30 و 36 جنيهاً.

 

  من ناحية أخرى دعت الغرف التجارية، الحكومة إلى زيادة نسبة الردة في رغيف الخبز المدعم واعادة تدوير البواقي من عملية طحن القمح وإضافتها مرة أخرى للخبز وضبط معايير إنتاج الرغيف، مع العمل على زيادة  حجم الرغيف والاحتفاظ بالوزن مما يقلل من الطاقة المستخدمة في إنتاج الرغيف.


وذكر تقرير صادر عن الاتحاد، أن زيادة نسبة الردة في الخبز المدعم، يوفير 7% من الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز المدعم.


من ناحية أخرى، كشف مسؤول بوزارة التجارة الخارجية والصناعة، أن الحكومة تعتزم مد الإعفاء الجمركي لواردات السكر الخام بغرض تسهيل استيراد احتياجات السوق المحلي من السكر الخام، فيما يستمر العمل بالجمارك المفروضة على السكر الأبيض دون تغيير، نافياً أية طلبات من مستوردين بخفض أو إلغاء الجمارك على السكر الأبيض.

 

وقال إن السوق المحلي بحاجة إلى استيراد نحو 800 ألف طن من السكر الخام لتغطية حاجة الاستهلاك في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر، مضيفاً أن المخزون المحلي من السكر يكفي حاجة الاستهلاك حتى نهاية سبتمبر المقبل، وأشار إلى أن هناك زيادة مستمرة  في أسعار  السكر عالمياً بسبب تراجع المعروض وزيادة الطلب عليه.