كثف مسؤولو النادى الإسماعيلى من مفاوضاتهم مع التوأم حسام وإبراهيم حسن لتولى مسؤولية الفريق بداية من الموسم الجديد، وحصل خالد الطيب وعاطف زايد عضوا المجلس على موافقة مبدئية من حسام خلال اتصال هاتفى، وينتظر عقد جلسة خلال الساعات القليلة المقبلة للاتفاق على التفاصيل.
يأتى هذا فى الوقت الذى يصر فيه نصر أبوالحسن، رئيس النادى، على التعاقد مع البرازيلى ريكاردو الذى يلقى اعتراضاً من عضوى المجلس خالد الطيب وعاطف زايد.
وأكد الأخير أن ملف الجهاز الفنى سيحسم خلال اليومين المقبلين، وأنه مع تعيين حسام حسن، مديراً فنياً للفريق، لنجاح تجربته مع الزمالك وإثبات قدرته على بث الحماس لدى لاعبيه وجمهوره خلال الفترة التى قاد فيها الفريق، وفى نفس الإطار طالب عدد كبير من أقطاب المعارضة بالاستعانة بالتوأم وحسم التعاقد معهما سريعاً لقدرتهما على إحداث نقلة حقيقية للفريق، وأيد على غيط، مدير الكرة السابق، التعاقد مع التوأم، وقال إنه ضد بقاء المجلس الحالى، وأشار إلى أنه تلقى عرضاً للتعيين فى المجلس الحالى لكنه رفض، وقال: كل من يريد أن يكون ضمن المجلس الحالى أو يتقدم للانتخابات التكميلية فهو خائن لأنه سيصبح كالطبخ الحامض، لأن المجلس فقد صلاحيته جماهيرياً.
وفى شأن آخر، نفى عماد سليمان، المدير الفنى السابق، انتقاده لاعبى الفريق، ومطالبته بالاستغناء عن محمد محسن أبوجريشة والمعتصم سالم وأحمد سمير فرج وشادى محمد، موضحاً أنه لم يقدم تقريره حتى الآن، وقال إن الفريق كان يعانى من أزمات عديدة طوال الفترة التى توليت فيها المسؤولية، وأشار إلى أن اللاعبين كانوا غير مؤهلين بدنياً على الصعيد الفنى، أما على الصعيد الإدارى فإن عدم صرف المستحقات المتأخرة للاعبين أثر سلباً على الفريق وساهم فى تشتيت أذهان أغلبهم، ونفى نصر أبوالحسن، رئيس النادى، مناقشة عماد سليمان فى تقريره الفنى.
وفى شأن آخر، استقر مسؤولو النادى على بيع المعتصم سالم مدافع الفريق، ولم تسفر مفاوضات الزمالك عن بوادر إيجابية حتى الآن رغم موافقة المجلس الحالى على تحقيق رغبة اللاعب. فيما تلقى نصر أبوالحسن عرضاً رسمياً من نادى مصر المقاصة للتعاقد مع محمد صبحى، حارس المرمى، لكن عضوى المجلس رفضا، ومن جانبه أكد محمد صبحى أنه لن يستمر مع الفريق لموسم آخر، وأنه طالب المجلس بالموافقة على بيعه.
واستقر المجلس على بيع أحمد على، مهاجم الفريق المعار، وجدد مسؤولو نادى القادسية السعودى رغبتهم فى ضم اللاعب ورفعوا المقابل المادى إلى مليون دولار. فيما تم رفض عرض نادى الاتفاق لضعف قيمته المالية.
وعلمت «المصرى اليوم»: أن سب التأجيل يرجع إلى رغبة اللاعب نفسه بعد مطالبته بالانتظار لحين معرفة ما إذا كان سيحدد إعارته إلى نادى الهلال السعودى، أم سيرحل عنه بعد أن تلقى وعدا من مسؤولى النادى بذلك لحين تعيين مدير فنى جديد خلفاً للأرجنتينى كالديرون. وفى ذات السياق، رفض خالد الطيب، عضو المجلس، بيع أحمد على نهائياً، مفضلاً إعارته فقط. على الوجه المقابل أثارت تصريحات شادى محمد مدافع الفريق الفضائية استياء شديدا لدى أعضاء المجلس بعد أن زادت إشادته بالقلعة الحمراء والتأكيد على أنه على استعداد للرحيل، وأبدى مسؤولو النادى غضبهم خصوصاً أن شيئاً لم يحدث حتى يلجأ اللاعب لمثل هذه التصريحات التى أثارت الجماهير أيضاً.