أصدرت منصة «تيك توك» بيانًا صحفيًا أكدت خلاله عدم ترحيبها بأي محتوي يروج لمنظمات إرهابية، موضحة بأنها ستقوم بحظر أي حسابات من هذا النوع.
وأضافت «تيك توك» في بيان السبت: «لا ترحّب منصة تيك توك إطلاقًا بالمحتوى الذي يروج للمنظمات الإرهابية، ونقوم بحظر أية حسابات من هذا النوع والأجهزة المرتبطة بها بمجرد التحقق منها، ونعمل باستمرار على تطوير أدوات تحكم أقوى للكشف عن الأنشطة المشبوهة بشكل استباقي».
وتابعت: «تواجه الصناعة بأكملها هذا التحدي الذي يزداد تعقيدًا بسبب الأشخاص السيئين الذي يبحثون باستمرار عن طرق للتحايل على التدابير الوقائية، ولذلك قمنا بتخصيص فريق كامل يعمل بنشاط للحماية من أية أعمال عدوانية أو مشبوهة قد تظهر».
يذكر أن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، حذر الأسر من استخدام أبنائهم لتطبيق «تيك توك»، والمعروف أيضًا باسم «Douyin»؛ حيث تنشط عليه حسابات مؤخرًا تروج للتنظيمات الإرهابية، وتعرض تسجيلات للعمليات الإرهابية التي تحتوي على مشاهد قتل وجثث.
وأوضح المرصد، في تقرير أصدره، أن تطبيق الفيديوهات القصيرة الذي ينشر محتوًى ترفيهيًّا، تنشط مؤخرًا عليه بشكل مكثف دعاية للجماعات الإرهابية التي تستفيد من التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة في نشر أفكارها وعملياتها الإرهابية.
وأكد المرصد أن التطبيق المعروف باسم «تيك توك» تم إطلاقه في عام 2016، في الصين باسم «A.me». ثم تم تغيير الاسم إلى «Douyin» بعد وقت قصير من إصداره. وقامت شركة «ByteDance» بإعادة تسمية العلامة التجارية للمرة الثالثة لتصبح «تيك توك»؛ بهدف جذب السوق الدولية عندما تم تقديم التطبيق إلى بلدان أخرى في سبتمبر 2017.
وبيَّنَ المرصد أن الانتشار السريع للتطبيق وعدد ونوعية الأشخاص الذين يتفاعلون عليه تعد من الفئات المستهدفة للجماعات الإرهابية، فالتطبيق في غضون عام واحد فقط من إطلاقه، يحتوي بالفعل على 100 مليون مستخدم و1 مليار مشاهدة فيديو يوميًّا.